تعرفي على أهم أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة
اعتبر الكثيرون من الناس أن السجائر الإلكترونية بديلا ممتازا للسجائر العادية المعروفة بمخاطرها الصحية الكبيرة نظرا لمحتواها من النيكوتين الضار.
إلا أن السجائر الإلكترونية لا تقل ضررا عن السجائر العادية او تدخين الشيشة او الغليون وغيرها، كون التدخين بحد ذاته هو عادة سيئة يمكن ان تتسبب باضرار ومشاكل صحية عدة مثل امراض القلب وسرطان الرئة.
كما أن النيكوتين يعمل كمادة إدمانية ويمكن لاستهلاكه بجرعات قليلة أن يتسبب بأعراض سيئة مثل:
- التقيؤ والغثيان.
- الآم البطن.
- تهيج العين.
فيما أن استهلاك جرعات أعلى من النيكوتين يمكن أن تؤدي لارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات والغيبوبة وصولاً إلى الموت.
وبحسب هيئة الغذاء والدواء الامريكية، فان السجائر الإلكترونية تحوي مركب ايثيلين غليكول ونتروزامين وهو مواد تتسبب بالاصابة ب السرطان. هذا فضلا عن المخاطر الاخرى التي تحملها السجائر الإلكترونية لجهة الانفجار او الاشتعال بسبب اخطاء في البطارية او خلل في الشحن.
أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة
يمكن لتدخين السجائر الإلكترونية ان يحمل الضرر الكبير على الصحة من خلال التأثيرات السلبية التالية:
- السكري:
ان التعرض الدائم للنيكوتين يمكن ان يؤدي لمقاومة الانسولين والاصابة ب السكري من النوع الثاني. وتظهر اعراض المرض على الشخص الذي يدخن السجائر الإلكترونية على شكل فقدان الشهية ونقص الانتباه والتحكم الضعيف بالدافع وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- المشاكل التنفسية:
تشير تحليلات عميقة لدراسات اجريت حول السجائر الإلكترونية ، إلى أن الأخيرة قد تؤدي لمشاكل تنفسية عدة منها زيادة السعال واللهاث وتفاقم مشكلة الربو عند المراهقين والتسبب بمرض التهاب القصيبات المسدودة، وهو مرض يسبب الانسداد الدائم في القصبات الهوائية بسبب احتواء السجائر الإلكترونية على مركب كيميائي يعرف باسم ثنائي الاسيتيل يرتبط بحدوث هذا المرض.
ولا تقتصر اضرار السجائر الإلكترونية على صحة الكبار بل يمكن ان تمتد لصحة الاطفال الصغار، حيث اشارت احصائيات لارتفاع نسبة الاصابة بالمسرطنات الإلكترونية عند الاطفال بنسبة 1.5% خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويعود السبب في ذلك لارتفاع حالات التسمم بالنيكوتين من السوائل الإلكترونية الموجودة في المنزل كون النيكوتين الموجود في السائل الالكتروني للسجائر الإلكترونية يحتوي على نكهات حلوى جاذبة لاهتمام الاطفال وهو ما يعد خطرا كبيرا على صحتهم.
