ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، قال غريفيث خلال لقائه وزير خارجية حكومة الإنقاذ في صنعاء، المهندس هشام شرف عبد الله، إنه "يجب الاستفادة من الزخم الدولي الرامي لمعالجة الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن".
"جريفيث": فرص السلام في اليمن مرتفعة
أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، أن فرص السلام وإنهاء العمليات العسكرية في اليمن ما تزال مرتفعة.
من جهته، قال الوزير شرف "القيادة الوطنية في صنعاء حريصة كل الحرص على التنفيذ والتطبيق الفوري لاتفاق ستوكهولم، وقدمت العديد من الأفكار والمقترحات الرامية ضمان نجاح الاتفاق".
واتهم وزير خارجية الإنقاذ، الحكومة اليمنية "بعدم الجدية في الالتزام بما تم الاتفاق عليه ولا بعملية السلام برمتها كونها ستخسر مصالح مالية فردية وشخصية"، حسب قوله.
وأكد "حرص صنعاء على تطبيق اتفاق ستوكهولم باعتباره الخطوة الأولى في التحرك الجاد نحو عملية السلام".
وذكر أن "صنعاء قدمت وما تزال كافة التسهيلات وإظهار المرونة الكاملة لإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الرحلات التجارية والمدنية".
وشدد على "أن مرتبات الموظفين وإعادة فتح مطار صنعاء، موضوعان إنسانيان وليس لهما أي صبغة عسكرية، لكن تعنت دول العدوان والحكومة غير الشرعية الموالية لها يزيد من معاناة الشعب اليمني"، حد تعبيره.
وأشار إلى "حاجة الشعب اليمني لإجراءات فعلية على أرض الواقع لمعالجة الوضع الإنساني من خلال معالجة موضوعي المرتبات وإعادة فتح مطار صنعاء".
ودعا الوزير شرف، المبعوث الأممي إلى "استغلال الدعم الذي عبر عنه المجتمع الدولي للطرح على مجلس الأمن وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية، والضغط على دول العدوان لإيقاف حربها ورفع الحصار على الشعب اليمني".