الحكومة الفلسطينية تحذر من ممارسات الاحتلال بحق الأقصى

عربي ودولي

بوابة الفجر


حذرت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من تداعيات ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى في شرق مدينة القدس.



ونددت الحكومة، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، بـقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعد أن أعاد مصلون فلسطينيون افتتاحه قبل أيام لأول مرة منذ عام 2003.



وقالت الحكومة إن "استمرار سلطات الاحتلال في ممارسة استفزازاتها وإجراءاتها الانتقامية ومحاولاتها لتنفيذ مخططاتها للسيطرة على المسجد الأقصى تهدف لتهويده ومحو التاريخ العربي والإسلامي وتغيير المعالم الثقافية والدينية والتاريخية والحضارية للمدينة المقدسة".



كما نددت بـ "حملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة الإسرائيلية في المدينة المقدسة وكذلك إبعاد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى لمدة 7 أيام".



ودعت الدول العربية والإسلامية إلى تقديم دعم جدي وعملاً سريعاً وحاسماً بما يتناسب مع حجم المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة في المدينة المقدسة.



وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أن نتنياهو أصدر أوامره بإغلاق مصلى باب الرحمة وإخلائه من محتوياته ومواجهة مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المدينة.



ولم يحدد نتنياهو موعداً زمنياً للشروع بتنفيذ أوامر الإغلاق، إلا أن مصادر أمنية قالت إنه "سيكون من الصعب تجنب اندلاع مواجهات عنيفة" في البلدة القديمة في القدس خلال الفترة المقبلة.



وفي السياق ذاته، قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن "السلطات الإسرائيلية أبعدت خلال الأيام الماضية 120 فلسطينياً عن المسجد الأقصى منهم أطفال، مشيراً إلى أن الإبعاد امتد ما بين أسبوع إلى ستة شهور.