تدريب طلاب جامعة بنها على أعمال الحياكة والتفصيل والتصنيع ضمن مبادرة الرئيس "صنايعية مصر" (صور)
دخلت مبادرة "صنايعية مصر" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيز التنفيذ داخل جامعة بنها، وذلك بتوجيهات من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحت رعاية الدكتور حسين المغربي القائم بعمل رئيس جامعة بنها واشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وقال المغربي، إن المبادرة تهدف إلى تدريب طلاب الجامعة والتعليم الفني والشباب علي المهن الحرفية بأساليب علمية قادرة علي النهوض بتلك المهن، مشيرًا الي انه تم اعداد برامج خاصة بالتدريب والتأهيل اللازم لاعداد الكوادر الفنية لمواجهة احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة ومنحهم شهادة معتمدة من الجامعة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد ابراهيم عميد كلية التربية النوعية ببنها، أن الكلية بدأت في تدريب وتأهيل 20 طالبة من التعليم الفني علي أعمال الحياكة وتفصيل الملابس تحت اشراف قسم الاقتصاد المنزلي (ملابس ونسيج) وبمشاركة 4 أعضاء هيئة تدريس كمدربين، مضيفًا أن الكلية تشارك أيضًا ضمن المبادرة بتدريب 20 متدرب علي أعمال السكرتارية وبرامج الوورد والاكسيل من خلال اشراف قسم تكنولوجيا التعليم، مشيرًا أن أعمال المبادرة بالكلية يأتي تحت اشراف الدكتور ياسر ابراهيم وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقالت الدكتورة هاله زايد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ان الكلية تشارك في المبادرة من خلال تدريب 20 متدرب علي أعمال الحاسب الألي وتصميم صفحات الانترنت وصيانة أجهزة الحاسب.
وأكد الدكتور عارف سليمان عميد كلية الهندسة ببنها علي بدء تنفيذ المبادرة بالكليه وذلك بتدريب 45 طالب من المدارس الفنية الميكانيكية علي أعمال التصنيع بواسطة التكنولوجيا الحديثة والحاسب الألي وكذا أعمال الخراطه والسباكه واللحام، مشيرًا أن التدريب يهدف الي صقل الجانب المهني والحرفي لدي المتدربين.
فيما صرح الدكتور شمس القرنفيلي عميد كلية الفنون التطبيقية، أن الكلية تشارك في المبادرة من خلال تدريب عدد من طلاب التعليم الفني علي برنامج الملابس والموضة وبرنامج تصميم وإنتاج الحلي.
دشن اليوم الدكتور حسين المغربى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، فعاليات مبادرة "صنايعية مصر" والتى تنظمها الجامعة ويشرف على تنفيذها الدكتور هشام البطش والدكتورة ايمان البيطار المشرفان على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المبادرة تقام برعاية وزير التعليم العالى ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها وشهد فعاليات انطلاقها الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية التربية النوعية والدكتور عارف سليمان عميد كلية الهندسة ببنها وطه عجلان كيل وزارة التربية والتعليم ومسئولى التعليم الفنى بالمديرية.
وقال المغربي إن تنفيذ المبادرة في جامعة بنها يأتي فى اطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تنمية وخدمة المجتمع مشيرا الى ان مبادرة " صنايعية مصر " تستهدف تدريب وتأهيل شباب القليوبية وطلاب التعليم الفني بالإضافة لأصحاب الأعمال اليدوية علي الحرف اليدوية والمهن المختلفة.
وأشار المغربى الى أن البرامج التدريبية التي أعدتها الجامعة تأتي لمواكبة احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة وخلق فرص عمل متميزة فى المجال الحرفى حيث يعاني المجتمع من عدم كفاية عدد الصنايعية المهرة وارتفاع مطالبهم المالية مؤكدا انه تم اختيار المتدربين من خلال لجنة للتواصل مع المستفدين من المبادرة وتحديد المدربين.
من جانبه قال الدكتور هشام البطش أنه المرحلة الاولى للمبادرة يتم تنفيذها بكليات الهندسة ببنها والهندسة بشبرا والتربية النوعية والحاسبات والمعلومات والفنون التطبيقية وتستمر حتى يوم 10 مارس المقبل حيث تم إعداد برامج تدريبية على مدى أسبوعين بواقع 30 ساعة تدريبية للمتدربين من طلاب الجامعة والتعليم الفني.
وأضاف البطش أن البرامج التدريبية التى سيتم تنفيذها تشمل مجالات التركيبات الكهربية وصناعات الخراطة واللحام وسباكة المعادن وإنتاج الحلى ومكملات الزينة وتكنولوجيا الملابس والموضة والخياطة والتفصيل بالإضافة إلى مهارات الحاسب الآلي.
فيما قالت الدكتورة ايمان البيطار أن الجامعة تفتح أبوابها للجميع مشيرة إلى أن جميع البرامج التدريبية مجانا وتمنح الجامعة في نهاية فترة التدريب شهادة للمتدربين باجتياز برنامج التدريب فى احتفالية كبرى تنظمها ادارة الجامعة.
فيما أكد طه عجلان على التعاون الوثيق بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم ومحافظة القليوبية مشيرا إلى جامعة بنها أول جامعة تطبق مبادرة صناعية مصر على أرض القليوبية.
وأطلقت كلية التربية النوعية ببنها، الملتقى العلمى الأول لقسم تكنولوجيا التعليم، امس الأحد، تحت رعاية وحضور الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، والدكتور حسين المغربى، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور محمد عطية خميس، أمين الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، وحمل الملتقى عنوان "المؤسسات العلمية الأكاديمية لتكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق".
بدأت الجلسة العامة للملتقى بتلاوة لآيات من القرآن الكريم للطالب محمد بيومى محمد، بالفرقة الثانية إعلام، وقدمها الدكتور إمام الشفى، مدرس الإعلام التربوى بالكلية.
وأكد مقرر الملتقى الدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، أن الملتقى يستهدف رصد وتحليل الوضع الحالي لمؤسسات تكنولوجيا التعليم في مصر تحليلا نظريا، وتطبيقيا محليا وإقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن هذا التحليل يوضح الوضع المأمول والمستهدف الوصول إليه داخل هذه المؤسسات للارتقاء بالتعليم في مصر، وسبل تطويره فى ظل رؤية القيادة السياسية وتحقيق التنمية المطلوبة خلال 2030.
وأوضح الدكتور محمد عطية خميس، أمين الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، أهمية الملتقى فى الفترة الحالية والاعتماد على المناقشات التى ستشهدها الجلسات العلمية فى وضع الحلول اللازمة لتطوير التعليم التكنولوجى.
ووعد الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية ببنها، فى كلمته أن ييتم تطبيق التطوير المأمول خلال الفصل الدراسى الحالى على أن يتم افتتاح وحدة كاملة للتطوير خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى فتح وحدة للقياس والتقويم ويتم إعداد بنوك الاسئلة خلال الشهر القادم.
ومن جانبه أشار الدكتور حسين المغربى، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، إلى أهمية الملتقى في الوضع الراهن ونتيجة الاهتمام الملحوظ بتطوير التعليم العالى، والتعليم قبل الجامعى، بالتزامن مع ما تشهده مصر من تقدم ملحوظ بخطوات ثابتة لتحقيق الاستراتيجية المستهدفة خلال2030.
وأثنى محافظ القليوبية خلال كلمته، على اهتمام الكلية بقضية تطوير التعليم التكنولوجى للوصول إلى الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن هناك محاولات تجرى على أرض الواقع لتطبيق التطور التكنولوجى.
ومن جانبه أشار الدكتور حسين المغربى، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، إلى أهمية الملتقى في الوضع الراهن ونتيجة الاهتمام الملحوظ بتطوير التعليم العالى، والتعليم قبل الجامعى، بالتزامن مع ما تشهده مصر من تقدم ملحوظ بخطوات ثابتة لتحقيق الاستراتيجية المستهدفة خلال2030.
وأثنى محافظ القليوبية خلال كلمته، على اهتمام الكلية بقضية تطوير التعليم التكنولوجى للوصول إلى الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن هناك محاولات تجرى على أرض الواقع لتطبيق التطور التكنولوجى.