'أبوشقة' يعلن دعمه لـ ضياء رشوان بانتخابات 'الصحفيين'
قال المستشار بهاءالدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، إن الإعلام أصبح سلطة من سلطات الدولة، خاصة أن الكلمة لها أثر وقوة مثل المدفع؛ لذلك نحن في هذه المرحلة التي نؤسس فيها لدولة ديمقراطية عصرية حديثة، نؤسس أيضًا لوجود حريات حقيقية، لذا فإن المجتمع في حاجه إلى رجال مثل ضياء رشوان في تلك المرحلة، لنسير على الطريق الصحيح، الذي قرر المصريين أن يسيرو فيه، لنكون أمام الرأي والرأي الآخر، وتحقيقًا للديمقراطية، ويعُد ذلك من ثوابت حزب الوفد الذي دافع عنها طوال تاريخه العريق.
وأعلن خلال استقبال الحزب والجريدة له، ضمن جولاته الانتخابية، باسمه وباسم صحفيو الجريدة، دعمه الكامل للكاتب الصحفي ضياء رشوان، طالما يسير على الحق والدفاع عن الإعلام والصحفيين، من أجل الحصول على المعلومة الصحيحة، خاصة وسط التقدم الكبير الذي يحدث في مجال التكنولوجيا، لذلك يجب أن نكون أمام مواكبة حقيقية لهذا التطور حتى يعود بشكل إيجابي على الوطن والمواطن.
وتابع: "وأعلن أيضًا من بيت الأمة بيت الحريات، بأننا ندعم وندافع عن استقلالية الصحافة والإعلام في كل القوانين التي تساهم في هذا الشأن، وسيتم دعمها من بيت الأمة قبل دعمها في البرلمان، نظرًا أن الاستقلال ليس استقلال شخصية، كما أن الحصانه ليست لصاحبها، ولكن هي حصانه تتعلق بالنظام العام، لا يجوز التنازل عنها، لأنها تتعلق بالمصلحة العامة وليست مصلحة شخصيه، كما أننا ندعم استقلال الإعلام والصحافة، وهذا الدعم أيضًا دعمًا لإرادة المصريين، لأن الصحفي والإعلامي الحر هو ضمير واللسان المعبر عن الأحلام والآمال لأبناء هذا الشعب".
وكان في استقبال "رشوان"، المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، وطارق سباق وعيد العزيز النحاس نائبي رئيس الحزب، ومحمد فؤاد رئيس اللجنة النوعية لشباب الوفد وسكرتير عام مساعد الحزب، واللواء سفير نور وحمدي قوطة وكاظم فاضل أعضاء الهيئة العليا، ووجدي زين الدين عضو الهيئة العليا ورئيس تحرير جريدة الوفد، وولاء الصبان مساعد رئيس الحزب لتنمية موارد الحزب، ومحمود غلاب مدير تحرير جريدة الوفد، وياسر شوري وعماد يونس مديرا التحرير لجريدة الوفد، ومجدي حلمي مدير عام تحرير بوابة الوفد، وصلاح الدبيركي مدير تحرير بوابة الوفد، ولفيف من كتاب ومحررين الوفد.
وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، يوم 1 مارس المقبل، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، بحضور نصف عدد الأعضاء +1، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة، وفي حال اكتمال النصاب القانوني، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرًا حتى 7 مساءً، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، ينعقد الاجتماع الثاني لها بعد أسبوعين يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.