إزالة 237 حالة تعد على التلال الأثرية في 9 مراكز بالبحيرة
قالت الدكتورة نادية خضر رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحري، إن إدارة التعديات بوزارة الآثار، وبالتنسيق مع محافظة البحيرة والجهات الأمنية والوحدات المحلية، نفذت عددًا من القرارات الصادرة بشأن ازالة كافة التعديات الواقعة على التلال الأثرية في منطقة آثار البحيرة
وأوضحت خضر أنه تم تنفيذ إزالة 237 حالة تعدى واقعة على 37 تل أثرى فى تسع مراكز مختلفة في محافظة البحيرة متضمنة بعض حالات التعدي بالبناء والزراعة، والتشوينات.
ومنناحيته أكد خالد عبد الغني فرحات مدير عام آثار البحيرة، أن الوزارة مازالت في تنسيق مستمر بين جميع الجهاد المعنية لإزالة جميع التعديات الواقعة على المناطق الأثرية في المحافظة وإعادة ما تم التعدي عليه من أراضي الآثار وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدولة بإزلة كافة التعديات على أراضيها.
والبحيرة تضم عدد من الكيمان الأثرية، يصل عددها إلى 186 تل أثري، والتل الأثري عبارة عن منطقة يحتمل وجود آثار بها، وهي موزعة على منطقتي، شمال البحيرة، وجنوب البحيرة، ويوجد في بعض هذه التلال قطع أثرية مثل تل كوم تقالة الذي يقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي 1500 متر كما يقع شمال مركز أبو حمص بحوالي 4500 متر، والذي قام جمال مبارك بالتنقيب عن تلك القطع الأثرية في هذا التل في عام 2009م، ثم قام بعد ذلك بالتعدي على جزء من التل بغرض إنشاء مجمع مبارك الرياضي.
ومحافظة البحيرة عاصمتها مدينة دمنهور، تقع في غرب الدلتا، ويحدها شمالًا البحر الأبيض المتوسط، وشرقًا فرع رشيد، وغربا محافظتي الإسكندرية ومطروح، وجنوبا محافظة الجيزة، وتبلغ مساحتها 9،826 كم2، وبها عدد من البحيرات أبرزها بحيرة إدكو.
ومن أهم معالمها الأثرية قلعة قايتباي، والتي تقع على الشاطئ الغربي للنيل بمنطقة رشيد بناها السلطان الأشراف أبو النصر قايتباي في أواخر دولة المماليك وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترا وعرضه 50 مترا وسمك اسواره 4.5 متر.
ومتحف رشيد، المقام بأحد المنازل الأثرية بمدينة رشيد والذي يرجع تاريخ بنائه إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر ويضم المنزل 4 طوابق.
ومنزل الأمصيلى، والذي بناه عثمان اغا الطوبجى عام 1213 ميلادية وهو نموذج رائع للعمارة الإسلامية التي تمتاز بنجارتها المطعمة بالصدف وسن الفيل والمنقوشة بالنقوش العربية البديعة.ويرجع للعصر المملوكي.
ونصب تذكاري، وهو عبارة عن لوحة تمثل حجة شق ترعة المحمودية مدون عليها بلغة تركية وترجمت النصوص حديثا للعربية. وكانت موجودة بالمسجد الكبير بالمحمودية وتم نقلها ووضعت عند فم ترعتها.
دير وادي النطرون به مقابر كل البطاركة الأرثوذكس. ويوجد بصخراء النطرون، وقصر الملك فاروق بإدفينا، حاليا مقر كلية الطب البيطري جامعة دمنهور.
ومن أهم ملامحها أيضًا ملاحات إدكو، مبنى مسرح البلدية وهو حاليًا سينما، بني على هيئة الأوبرا في عهد الملك فؤاد، مبنى مكتبة البلدية بني في عهد الملك فؤاد، مبنى المدرسة القانونية كلية الزراعة حاليًا، تحفة معمارية رائعة بنيت في عهد الملك فؤاد، قناطر إدفينا، وقصر الملك فاروق بادفينا وجامع الحلبي بإدفينا، ومحطة العطف الكهربائية بالمحمودية والتي كانت تدار بالفحم منذ قرن، ومحطة كهرباء النوبارية بكوم حماده قدرة 2250 ميجا وات، ودار الأوبرا بدمنهور.