محطات في حياة سلوى خطاب.. اعتنق زوجها الإسلام للزاوج منها وقررت عدم الإنجاب

الفجر الفني

سلوى خطاب
سلوى خطاب


هي فنانة وصلت لقمة نضجها الفني، حسب ما أكد الجمهور والنقاد، وخاصة بعد دور "المعلمة"، الذي قدمته باحتراف خلال أحداث مسلسل "سجن النسا"، مع النجمة نيللي كريم، إنها النجمة سلوى خطاب التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ59.

ولدت سلوى خطاب في 26 فبراير عام 1959 في محافظة القاهرة، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1978 وشاركت في نفس العام بأول عمل فني في فيلم "عيب يا لولو يا لولو عيب" مع عادل إمام.

حققت سلوى خطاب، شهرة كبيرة مطلع الثمانينيات بعد مشاركتها في مسلسل "هند والدكتور نعمان" لتصبح بعدها وجهًا دائمًا على الأعمال الدرامية المصرية، وبلغت ذروة شهرتها أواخر التسعينيات بعد مشاركتها في عدة أعمال شهيرة وناجحة مثل مسلسلي الضوء الشارد وحديث الصباح والمساء وفيلم الساحر مع محمود عبد العزيز.

وقع المخرج أسامة فوزي في حب سلوى خطاب، بعد قصة حب بينهما استمرت لمدة 9 أعوام لكن لم يتم زواجهما إلا بعد تغيير ديانته إلى الإسلام ليتمكن من الزواج بها، ولم تستمر الزيجة أكثر من 3 سنوات حيث قالت إن الطلاق رجع لأسباب عديدة كان أبرزها خيانته لها.

وصرحت سلوى خطاب، بأنها ترفض فكرة الزواج وأنها أغلقت الباب تمامًا أمامه حتى لو كانت تحبه بعد فشل زيجتها الأولى وهذا سبب زواجها مرة أخرى حتى الآن، كما أوضحت أنها قررت منذ البداية عدم الإنجاب لأنها تشعر بأنها لن تكون قادرة على تحمل المسئولية وأن المجتمع الذي تعيش به صعب للغاية لذلك ترفض أن تأتي بأطفال إلى هذا العالم.

وأضافت بأنها قررت أن تحرم نفسها من نعمة الأمومة تمامًا رغم إمكانية الاستعانة بمربية خاصة لأنها ستشعر آنذاك بأنها قد ظلمت طفلها الذي يجب أن تربيه والدته وليس شخص آخر، وأعلنت عن ندمها بدخول عالم الفن لأنه تسبب لها بقلق مستمر في حياتها وتعيش تحت وطأة ضغوط متواصلة وانه تسبب بعدم استمتاعها بالحياة الطبيعية.

وشاركت في عدة أعمال ناجحة في العقد الماضي أبرزها دورها في مسلسل "سجن النساء" وفي فيلم "فتاة المصنع"، تم اعتبارها ضمن أفضل 10 ممثلات مصريات في آخر 25 عام