"عرفات" من كيب تاون: أهمية كبرى لتعزيز التعاون الإفريقي في النقل البحري
أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، على الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة المصرية لتطوير منظومة النقل البحري.
وأشار إلى القيام بإعداد المخطط الشامل للموانئ البحرية المصرية بالتعاون مع هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية للقناة، وإلى أنه سيساهم فى تطوير صناعة النقل البحرى وتفعيل دور الموانئ البحرية، وتفعيل دور الموانئ البحرية، وتطوير فرص الاستثمار والتوسع فى الأنشطة اللوجيستية المرتبطة بالموانى والمناطق الصناعية المحيطة بها، وتطوير ورفع كفاءة الموانئ البحرية وتطوير منظومة النقل البحرى باستراتيجية تتكامل مع الاستراتيجية العامة للدولة، بما يؤدى إلى دعم الاقتصاد المصرى وزيادة القدرة التنافسية لموانينا.
وجاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الأول لرقمنه السكك الحديدية والمنعقد بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.
وجاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات المؤتمر الأول لرقمنه السكك الحديدية والمنعقد بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا.
وقام الدكتور هشام عرفات وزير النقل بزيارة ميناء سالدانها حيث التقى بالمسؤلين لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال النقل البحري حيث تفقد الوزير ارصفة الميناء وأماكن الربط مع السكك الحديدية التي تستخدم في نقل البضائع حيث يعد الميناء أحد اهم الموانئء بجنوب افريقيا نظرا لتمتع ارصفته بغاطس كبير يصل الى 23 م.
وتأتي الزيارة في إطار استراتيجية الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل لتعزيز التعاون الأفريقي في مجالات النقل المختلفة، خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى حيث تعمل وزارة النقل على وضع خطة عمل متكاملة لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مجال النقل البحري، وتعزيز حجم التبادل التجارى المنقول بحرًا مع الدول الأفريقية.
وأضاف أنه سيعمل على جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ورفع معدلات الأداء بالموانى وبالتالى زيادة العائد، بتأهيل الموانئ لاستقبال السفن العملاقة وتقديم خدمات لوجيستية مميزة، وتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية للوصول إلى منظومة نقل بحرى بمكونات عالية الكفاءة.
وأضاف أنه سيعمل على جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة ورفع معدلات الأداء بالموانى وبالتالى زيادة العائد، بتأهيل الموانئ لاستقبال السفن العملاقة وتقديم خدمات لوجيستية مميزة، وتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية للوصول إلى منظومة نقل بحرى بمكونات عالية الكفاءة.
كما أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، على ضرورة إنشاء كيان أفريقي معني بسلامة السكك الحديدية الأفريقية بالإضافة الى وضع قواعد موحدة لتشجيع القطاع الخاص بالاستثمار في قطاع السكك الحديدية خاصة في مجال نقل البضائع مشيرا الى أهمية إنشاء وحدة لرقمنة السكك الحديدية بالاتحاد الأفريقي من خلال قواعد وسياسات محددة تضمن تحقيق التطور المستمر والاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في مجال إدارة وتشغيل وصيانة السكك الحديدية.
جاء ذلك خلال مشاركة عرفات في فعاليات المؤتمر الاول لرقمنة السكك الحديدية والمنعقد بمدينة كيب تاون بجنوب افريقيا والذي شهد حضور عدد كبير من وزراء النقل الأفارقة وعدد كبير من الخبراء الدوليين المتخصصيين في مجال السكك الحديدية حيث تأتي مشاركة وزير النقل في المؤتمر في ضوء توجيهات القيادة السياسية بضرورة المساهمة في تنمية القارة الأفريقية من خلال عمل شبكات عرضية وطولية للسكك الحديدية خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي
وخلال كلمته بالمؤتمر صرح وزير النقل ان هناك أهمية كبيرة لربط السكك الحديدية المصرية بالقارة الأفريقية مستعرضا رؤية مصر في هذا المجال والتي تبدا بالربط بدولة السودان بالاضافة الى رؤية مصر الخاصة لرقمنة السكك الحديدية والمجهودات الحالية لتحويل شبكة السكك الحديدية المصرية للتشغيل الرقمي من خلال تطوير نظم الإشارات والاتصالات وكذلك نظم التشغيل والتحكم على جميع الخطوط الرئيسية بشبكة السكك الحديدية.
وقدم "عرفات" خارطة طريق لإصلاح السكك الحديدية بدول القارة الأفريقية من خلال اعادة هيكلة الاتحاد الأفريقي للسكك الحديدية وإنشاء مفوضية للاتحاد الأفريقي للسكك الحديدية للقيام بوضع الأسس والمعايير الخاصة بالسكك الحديدية وإعداد مواصفات قياسية لسكك حديد القارة الأفريقية لتوحيد الأسس والمعايير لهذه الصناعة بالاتحاد الأفريقي والعمل على تبادل الخبرات وتاهيل الكوادر الشابة من خلال خطط ومراكز محددة للتدريب.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر التقى عرفات بعدد من وزراء النقل الأفارقة لبحث التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل في مصر، والذي كان من أبرز مؤشراته تقدم تصنيف مصر في كل قطاعات النقل وفقا لمؤشرات التنافسية الدولية.
كما تطرقت المناقشات إلى التعاون في مجال السكك الحديدية والذي تعد مصر من اقدم دول العالم التي تستخدم هذا المرفق الحيوي الهام الذي يخدم ملايين الركاب يوميا وتتمتع بخبرات كبيرة في هذا المجال حيث اكد الدكتور هشام عرفات على امكانية نقل الخبرات والتدريب للعاملين في هذا المجال بالدول الإفريقية من خلال معهد وردان «لتدريب وتأهيل العاملين بالسكك الحديدية، والذي يشتمل على ورش ومحاكيات ودروات تدريبة في كافة قطاعات السكك الحديدية ( اشارات- صيانة واصلاح المعدات- هندسة السكة- قيادات الجرارات).
جاء ذلك خلال مشاركة عرفات في فعاليات المؤتمر الاول لرقمنة السكك الحديدية والمنعقد بمدينة كيب تاون بجنوب افريقيا والذي شهد حضور عدد كبير من وزراء النقل الأفارقة وعدد كبير من الخبراء الدوليين المتخصصيين في مجال السكك الحديدية حيث تأتي مشاركة وزير النقل في المؤتمر في ضوء توجيهات القيادة السياسية بضرورة المساهمة في تنمية القارة الأفريقية من خلال عمل شبكات عرضية وطولية للسكك الحديدية خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي
وخلال كلمته بالمؤتمر صرح وزير النقل ان هناك أهمية كبيرة لربط السكك الحديدية المصرية بالقارة الأفريقية مستعرضا رؤية مصر في هذا المجال والتي تبدا بالربط بدولة السودان بالاضافة الى رؤية مصر الخاصة لرقمنة السكك الحديدية والمجهودات الحالية لتحويل شبكة السكك الحديدية المصرية للتشغيل الرقمي من خلال تطوير نظم الإشارات والاتصالات وكذلك نظم التشغيل والتحكم على جميع الخطوط الرئيسية بشبكة السكك الحديدية.
وقدم "عرفات" خارطة طريق لإصلاح السكك الحديدية بدول القارة الأفريقية من خلال اعادة هيكلة الاتحاد الأفريقي للسكك الحديدية وإنشاء مفوضية للاتحاد الأفريقي للسكك الحديدية للقيام بوضع الأسس والمعايير الخاصة بالسكك الحديدية وإعداد مواصفات قياسية لسكك حديد القارة الأفريقية لتوحيد الأسس والمعايير لهذه الصناعة بالاتحاد الأفريقي والعمل على تبادل الخبرات وتاهيل الكوادر الشابة من خلال خطط ومراكز محددة للتدريب.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر التقى عرفات بعدد من وزراء النقل الأفارقة لبحث التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل في مصر، والذي كان من أبرز مؤشراته تقدم تصنيف مصر في كل قطاعات النقل وفقا لمؤشرات التنافسية الدولية.
كما تطرقت المناقشات إلى التعاون في مجال السكك الحديدية والذي تعد مصر من اقدم دول العالم التي تستخدم هذا المرفق الحيوي الهام الذي يخدم ملايين الركاب يوميا وتتمتع بخبرات كبيرة في هذا المجال حيث اكد الدكتور هشام عرفات على امكانية نقل الخبرات والتدريب للعاملين في هذا المجال بالدول الإفريقية من خلال معهد وردان «لتدريب وتأهيل العاملين بالسكك الحديدية، والذي يشتمل على ورش ومحاكيات ودروات تدريبة في كافة قطاعات السكك الحديدية ( اشارات- صيانة واصلاح المعدات- هندسة السكة- قيادات الجرارات).
