استجابة لما نشرته "الفجر".. اماريتس هايتس تعيد بناء السور الخاص بالمصطبة السابعة بعد انهياره (صور)

الاقتصاد

صورة من الموقع بعد
صورة من الموقع بعد الترميم



أعلنت شركة يافا ماك المالكة لمنتجع إماريتس هايتس الإنتهاء من إعادة بناء السور الخاص بالمصطبة السابعة والذي يبلغ إرتفاعة ١٢ متر وطوله حوالي ٢٢٠ متر حيث تم الإنتهاء من جميع الأعمال الخاصة به بعد تكليف المكتب الإستشاري الخاص بالشركة بمعاينة السور فور سقوطة وكتابة التقرير الفني الخاص بالحالة؛ وقد قامت الإدارة الهندسية بالشركة بالبدء في أعمال إعادة البناء والترميم في وقت قياسي لم يستغرق أسبوعين تحت إشراف لجنة من المكتب الإستشاري ومحافظة مطروح ومدينة الضبعة.

وأكد سامي القريني رئيس شركة يافا ماك المالكة لمنتجع إماريتس هايتس، في رده على مانشرته "الفجر"، علي سلامة جميع الوحدات الخاصة بالمشروع حيث أنها تقع علي جبل طبيعي مما يضمن قوة ومتانة المباني المقامة عليه مستنكرا الصور التي تم تداولها بخصوص هذا الموضوع بأن فيها مبالغة كبيرة مشيرا إلي أن الشركة تقدمت ببلاغ إلي النيابة العامة لتتولي التحقيق في هذا العمل التخريبي وتقديم المتسبب فيه للمحاكمة.

وقال القريني في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن انهيار السور ليس بفعل الأمطار كما أشيع ولكنه عمل تخريبي مقصود، وسيتم كشف المسئول عنه في حينه.

وكشف مصدر مسئول بالشركة أن السور تم هدمه بواسطة لودر، مرجحاً أن يكون الفاعل أحد المقاولين الذين على خلاف مع الشركة.

وأضاف القريني، أن الشركة تأكدت من سلامة المباني المقامة علي المصطبة السابعة وأيضا علي سلامة جميع الوحدات الخاصة بالعملاء وأن هذا يأتي من منطلق حرص الشركة علي سلامة الأرواح وأيضا علي إستثمارات العملاء وتنمية العائد علي تلك الإستثمارات.


وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعمارات مشروع إماريتس هايتس بالساحل الشمالي، معلقة فى الهواء بعد انهيار التربة من تحتها، ويظهر فى الصور أساسات العمارات بسيطة جداً تقترب من البيوت الريفية التى تبنى على سطح الأرض رغم أن عدد الأدوار المتكررة فى تلك العمارات يتعدى 4 أدوار.

وتبين بالبحث انهيار المصطبة السابعة المقام عليها العمارات الخاصة بمشروع “إماريتس هايتس” بالساحل الشمالي،  وظهور الأساسات الخرسانية بسبب اختلال في التربة، حيث أكد مصوري الفيديو أنه لم يتم عمل مجسات للتربة قبل البناء رغم أنها تربة رملية قابلة للتأكل والانهيار.

وأضافوا أن الصور التي تظهر فيها الأساسات للعمارات رقم 102 و103 بالمشروع ويقعا خلف الفندق مباشرة بجوار سور القرية الغربي.

وفي تعليقات أصحاب الوحدات أكدوا أن شركة يافا ماك قامت ببناء العمارات على سطح التربة مباشرة حتى بدون حفر أى مناسيب، على الرغم من أن ثمن الوحدات في المشروع مرتفعة جدا حيث يصل سعر الشقة 5 مليون جنيه والفيلا 50 مليون جنيه.

وهذه ليست الحادثة الأولى التى تواجه شركة يافا ماك المملوكة لرجل الأعمال سامي القريني "كندي من أصل فلسطيني" المالكة لمشروع اماريتس هايتس، حيث اتهمها مشتروا الوحدات بالنصب عليهم بعد تأخر تسليم المشروع حيث قاموا بحجز الوحدات في شهر ابريل 2007 حيث كانت الوحدة تباع وقتها بقيمة 500 ألف جنيه يتم دفع 10% منه  والباقي على دفعات لمدة سنتين وفي 2009 تفاجأ الحاجزين بأنه لم يتم إنجاز أى شيئ في موقع المشروع، وتحججت الشركة في هذا الوقت بأن التربة صخرية ، وتعذر استيراد ألالات ومعدات من دولة الإمارات وتم تأجيل التسليم إلى 2010.

وأكد الحاجزون وقتها أن الشركة حصلت كامل الثمن من المشترين ولم تضع حجر واحد في المشروع، وبعد البلاغات تم القبض على الممثل القانوني لشركة يافا ماك في ديسمبر 2013، بسبب مشاكل مع الشركة الإماراتية المشاركة في المشروع وصلت إلى نيابة الأموال العامة فتم حبسه لمدة عام ونصف على اثر بلاغات الملاك للمنتجع السياحي.


 ولمعرفة تفاصيل واقعة انهيارات اماريتس هايتس التي نشرها موقع" الفجر" اضغط هنا