"التايمز": بريطانيا تحارب كوربين من خلال "حزب الله"
بعد قرار بريطانيا بحظر العمل السياسي لـ
"حزب الله" اللبناني على أراضيها واعتباره منظمة إرهابية إسوة بغيره من المنظمات
الإرهابية في العالم.
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية
أن حظر الجناح السياسي لـ"حزب الله" اللبناني يسلط الضوء على رئيس حزب العمال
البريطاني المعارض، جيرمي كوربين، وإن كان ذلك بشكل غير مباشر.
أشارت الصحيفة إلى أن قرار وزير الداخلية
البريطاني ساجد جويد إدراج الجناح السياسي لـ"حزب الله" على قائمة المنظمات
الإرهابية يهدف إلى تسليط الضوء على تعاطف جيريمي كوربين مع الجماعات المعادية لإسرائيل
حيث كانت بريطانيا تفرق بين الجناح المسلح والجناح السياسي للحزب".
ولفتت إلى أن القرار لو حصل على الموافقة
من مجلس العموم سيضع بريطانيا في نفس الخط المواجهة ضد "حزب الله" إلى جانب
الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضافت "التايمز" أن القرار يخضع
للمناقشة في مجلس العموم اليوم الثلاثاء حيث ينتظر أن يتسبب في خلاف كبير بين حزب المحافظين
الحاكم وحزب العمال المعارض والذي وصف زعيمه جيريمي كوربين حزب الله عام 2015
"بالأصدقاء"
وختمت الصحيقة بالقول: "مجلس العموم
سيصوت على القرار فقط في حال ما إذا عارضه أحد النواب و إن عددا من نواب حزب المحافظين
قد يساندون كوربين في معارضة القرار الذي سيصبح ساريا إذا حصل على الموافقة في مجلس
العموم ومجلس اللوردات لتصبح عضوية "حزب الله" جريمة ضد القانون البريطاني
بدءا من يوم الجمعة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 10 سنوات".