مصرع صاحب البسمة الجميل "الطفل الطبيب" داخل مستشفى الأطفال ببالمنصورة بعد رحلة 6 سنوات من المرض (صور)
صراع طويل مع المرض عاناه الطفل الصغير زياد صاحب ال 12 عاما بلغت مدته 6 سنوات داخل مستشفى الأطفال الجامعى بالمنصورة حتى أصبح مقربا من الجميع أطباء وتمريض وعاملين ولقب بالطفل الطبيب حتى وافته المنية مساء اليوم.
الطفل زياد خالد، البالغ من العمر 12 عاما، طفل كانت إبتسامته تشرح قلوب جميع العاملين بمستشفى الاطفال الجامعى ابالمنصورة وكان أحد نزلاء المستشفى وذلك لطبيعة مرضه الذي لازمه منذ الولادة، كان قد بدء رحلته العلاجية منذ 6 سنوات، وكان مقربا لجميع العاملين بالمستشفى من أطفال مرضى وأطباء وعمال وتمريض لخفة ظله، وابتسامته البريئة التي يكافح من خلالها مرضه حتى وافته المنية اليوم.
وإشتهر زياد بـ "الطفل الطبيب" حيث كان جزءا من برنامجه العلاجى لحبه لمهنته الطبيب، وبمساعدة الدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة والذى كان حريصا على تقديم الدعم لنفسى والمعنوى للطفل ومنحه مكتبه ليكون بمثابة مدير للمستشفى.
وبعد مرافقته لوزير التعليم العالي منذ دخول مستشفى الأطفال الجامعى أثناء زيارته للمستشفى وإفتتاح التجديدات بها وحتى نهاية الزيارة، وعرف نفسه للجميع على أنه يعمل بالمستشفى طبيبا، ووقع الكشف على المرضى الأمر الذي لاقى استحسان الجميع خاصة بعد أن طلب من الحضور جميعا مساعدة مستشفى الأطفال من أجل خدمة المرضى وتقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية.
يذكر أن الطفل قد عرض مقطع فيديو على صفحات موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" يدعو خلاله نجم المنتخب المصرى ونادي ليفربول الإنجليزى محمد صلاح لزيارة المستشفى واستجاب له لاعب الكرة الشهير وتواصل ولده مع الطفل وإدارة المستشفى وسلمهم تيشيرتات بناء على طلب الأطفال بالمستشفى.
ونعى الدكتور أحمد الرفاعى مدير مستشفى الأطفال الجامعى وأطباء وطاقم التمريض والعاملين بالمستشفى أسرة الطفل الفقيد ببالغ الحزن والأسى.