الحسيني الكارم: القمة العربية الأوروبية ستخلد في التاريخ

أخبار مصر

المهندس الحسيني الكارم
المهندس الحسيني الكارم


قال المهندس الحسيني الكارم، الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية والقيادي بحملة بنفكر لبكرة، إن القمة العربية الأوروبية الأولى، والتي حملت عنوان "في استقرارنا نستثمر" واستضافتها شرم الشيخ، تعد "تاريخية" بكل المقاييس، لأنها حازت على أكبر وأضخم وأرفع تمثيل دبلوماسي على المستويين العربى والأوروبي، وأعلى معدل حضور رئاسي لأي قمم سابقة، مشيرًا إلى أن مصر لديها دور محوري ومركزي بالمنطقة وهي حلقة الوصل ونقطة الإلتقاء للحضارة العربية والأوروبية.

وأضاف الكارم، في تصريحات صحفية، اليوم، أن مصر في عهد السيسي، عادت لمكانتها الطبيعية ودورها المرموق على كافات المستويات العربية والإقليمية والدولية، وأكبر دليل على ذلك ما رأته كل الأعين على أرض السلام، وما لمس من خطاب مصر خلال انعقاد القمة.
 
وأوضح الباحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، أن القمة ناقشت العديد من الأزمات والقضايا المشتركة، مثل "التعددية و التجارة والاستثمار، الهجرة، مواجهة الإرهاب، والنزاع الفلسطينى - الإسرائيلى، وأزمات منطقة الشرق الأوسط"، وهو ما يظهر قوة مصر وتأثيرها على المستويين العربي والدولي، مؤكدًا أن التاريخ سيدون هذه القمة وما تقوم به القيادة السياسية الحالية على المستوى الإقليمي والدولي في ظل الظروف والتحديات التي تواجه الوطن في ذاكره العالم.

وانطلقت أمس الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، وشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".


ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".

وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".

وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.

وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.