مساعد وزير الخارجية: ترتيبات القمة العربية الأوروبية كانت فاخرة بشهادة الجميع

توك شو

بوابة الفجر

قال السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، إن مدينة شرم الشيخ هي مدينة السلام، وهي مدينة اعتادت على استضافة المؤتمرات والقمم الكبرى.

وأضاف "رمضان"، خلال مداخلة تليفونية على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الإثنين، أن شعب شرم الشيخ مضياف، وأن الترتيبات فيها من أفضل ما يكون، لافتًا إلى أن ترتيبات القمة العربية الأوروبية كانت فاخرة بشهادة جميع الوفود.

وتابع أن الجميع استمتع بالمدينة، وعقد العديد من اللقاءات على هامش القمة بين مختلف الوفود، وأن التحركات والتوقيتات كانت ميسرة.

وأشار مساعد وزير الخارجية، إلى أن طبيعية مدينة شرم الشيخ أضفت الكثير على القمة العربية الأوروبية، مستكملًا: "الجو العام كان إيجابيًا، وكان مسنادًا في النقاشات، ومدينة شرم الشيخ لها دور في ذلك".


وأكد البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية المقام في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، الاثنين، على أن تعزيز التعاون الإقليمي يعد مفتاح التعاطي مع التحديات المشتركة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.

جاء ذلك في "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن القمة العربية الأوروبية، التي استمرت يومين، وعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك.

وقال البيان إن القمة عقد لمناقشة التحديات الراهنة والمشتركة في المنطقتين اللتين تمثلان 12 بالمئة من سكان العالم، وبدء عصر جديد من التعاون والتنسيق.

وعبر البيان عن ثقة القادة والزعماء في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والذي من شأنه تعزيز الاستقرار والرفاه في المنطقتين.

وشدد البيان على التاريخ الغني بالتفاعلات الثقافية والشراكة القوية بين المنطقتين العربية والأوربية، مؤكدا عزم القادة والزعماء على التشارك في الخبرات وتعميق الشراكة العربية الأوروبية.

وأشار البيان إلى أهمية تحقيق الآمال المشتركة ودعم السلام والاستقرار والإزهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وخلق فرص مشتركة من خلال نهج تعاوني.

وأكد البيان الختامي للقمة على المواقف المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك بشأن وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتطرق البيان للحديث عن مناقشات بناءة وجادة ومتعمقة بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا واليمن وحول سبل إحراز تقدم بشأن التوصل لتسويات سياسية مستدامة.

وأوضح البيان أن القمة تناولت المشاغل بشأن التهديدات للسلم والأمن الدولي والإقليمي، بما في ذلك الإرهاب والتطرف والأعمال التي تقوض الاستقرار والانتشار والاتجار في الأسلحة غير المشروعة.

واتفق الزعماء والقادة في بيانهم الأخير للقمة العربية الأوروبية على عقد مؤتمرات قمة منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية، وعلى أن تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022.