3 خطوات لمنع تصعيد المشاكل الزوجية
من أساسيات العلاقة الزوجية الراقية الاحترام المتبادل بين الزوجين؛ فهو الذي يضمن استمرارها وصمودها أمام الصعوبات التي تواجههم، فغالباً عندما يشب الخلاف بين الزوجين يفقد أحد الطرفين أو كلاهما أعصابه ما قد يؤدي إلى تجاوزات في ساعة الغضب تزيد الأمور تعقيداً وتطاولات قد تهز كيان الاحترام بينهما.
يقول خان إن الشجار بين الزوجين هو "ملح الحياة" "فمن الطبيعي جداً أن يحصل بين أي زوجين ولكن كثرته قد تنهي الحب والاحترام، كما أن الأزواج السعداء والناجحين في حياتهم العملية والزوجية هم أيضًا يمرون بهذه الخلافات -لأن عدم الاختلاف يندرج تحت مسمى زواج من دون مشاعر- بارد".
وأشار إلى أن الأزواج السعداء هم القادرون على إدارة هذه المشاكل بعقلانية من دون أن تتصاعد لأن "التصعيد" هو الذي يزيل الحب والاحترام.
3 خطوات مفيدة لمنع تصعيد المشاكل الزوجية والأمور حين حدوثها بين الزوجين:
1- وضع قواعد وقوانين خاصة بالاحترام:
من المهم جداً أن يضع الأزواج بينهم قواعد وقوانين خاصة بالاحترام والاتفاق عليها سوياً بحيث تكون غير مسموحة للطرفين مثل (عدم السب أو الشتم- عدم رفع الصوت بطريقة جنونية- عدم الشجار أمام الآخرين في المطاعم والأماكن العامة).
2- الاتفاق على حركة أو قول إذا حدثت لا بد أن "نتوقف عن الجدال ونكمل لاحقاً":
لا بد أن نعي بأن غالبية المشاكل تتصاعد في "الجدال" لذلك في هذه الحالة دائماً لا يوجد شخص منتصر، وفي كل الأحوال تكبر المواضيع والمشاكل بدل أن تصغر وتنتهي، وبالنسبة للكلمة المتفقة بين الأزواج من الممكن أن تكون (لون – اسم) أما بالنسبة للفعل قد يكون (سلام أو كحة) أو فعل أو حركة سبق الاتفاق عليها بينهم بحيث حين يفعلها أي طرف يعي الطرف الآخر أنه لا بد أن ينهي الجدال ويؤجله لوقت لاحق.
3- إذا وصلت لمرحلة شديدة من الغضب اطلب أن تكون وحيداً لبعض الوقت:
من الخطوات المهمة جداً لا بد أن يتفق الأزواج أنه في حالة الغضب الشديد من حقهم أن يطلبوا فترة استراحة "بريك" ويبقى كل شخص لوحده، وهنا لا بد من الطرف الثاني أن يتركه ويؤجل النقاش لوقت آخر، كما يمنع (اللحاق بالطرف الأول – عدم إرسال الرسائل أو الاتصال) مقابل أن الطرف الذي طلب أن يُترك لبعض الوقت لا بد أن يواجه الطرف الآخر خلال 24 ساعة لحل الموضوع ولا يترك المسائل معلقة.