"أبو الغيط": اجتماع مرتقب لوزراء الخارجية والعدل العرب 4 مارس المقبل "فيديو"

توك شو

أبو الغيط
أبو الغيط


أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاوروبيين يعيشون وفق تصورات ومثاليات محددة بفكرهم ويتصورون ضرورة وجود الحكم الليبرالي حتى يمكن تأييده، مشيرا إلى أنهم على مدى 15 عاما يرفضون مسألة الإعدام رغم وجود فلسفة دينية محددة لدى العالم الاسلامي وهم لا يستوعبونها.

وأضاف في حوار خاص مع فضائية "DMC"، اليوم الاثنين، أن الاوروبيين تصوروا خطأ أنه حال تمكين الجماعات المتأسلمة من الحكم في المنطقة العربية سيبتعدون عن دولهم ولن يتصدوا لها ولكن ما حدث العكس تماما والارهاب طال الدول الاوروبية، متابعا أن فلسفة القمة العربية الاوروبية تكمن في اللقاء الكبير بين قادة الدول العربية والاوروبية على طاولة واحدة لأول مرة لمناقشة التحديات في الشرق الاوسط.

كما لفت إلى أن مكافحة الإرهاب وتشريعاتها وفكرة التصدي لها موجودة بالفعل ولكن المشكلة في تصرفات بعض الدول التي تشرد عن هذا السياق لتحقيق أهداف خاصة بها من خلال تأييد الجماعات المتطرفة.
واستطرد أنه من المقرر عقد اجتماع مرتقب لوزراء الخارجية والعدل العرب 4 مارس المقبل لوضع خطوات محددة لمكافحة الإرهاب.

تختتم القمة العربية الأوروبية، أعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ، والتى تعقد تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار".

ويستكمل باقي الوفود، إلقاء بياناتهم خلال الجلسة العامة الثانية، كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضًا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ترأس أمس الأحد، إلى جانبدونالد توسك رئيس المجلس الأوروبى، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتى تنعقد خلال الفترة من 24-25 فبراير الجارى بشرم الشيخ.

وتضمنت الكلمة استعراضًا للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلًا عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية والدولية.