هل تسير جماعة الإخوان الإرهابية على خطى داعش؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا يمكن الفصل بين جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي، فكلاهما يساند بعض، ويتبنى نفس الأفكار المتطرفة والتخريبية، والتحريض على العنف، وهدم أن واستقرار الدول، وهو ما يكشف سير جماعة الإخوان على نهج داعش المتطرف.

 

داعش نبتة إخوانية

 

تعد جماعة الإخوان الإرهابية، اللبنة الأولى لتنظيم داعش،  وهو ما كشفه اعتراف يوسف القرضاوي، في فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي كان من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وشرح القرضاوي في الفيديو، أن البغدادي كان له نزعة قيادية، مما حثه على الانضمام لـ"داعش" وقيادة التنظيم بعد خروجه من السجن، مشيرًا إلى أن داعش، وغيره من التنظيمات الإرهابية، استقطبت شبابا من عدة دول تحت ذريعة الجهاد في سبيل الله.

 

تبني الأفكار التكفيرية

 

لا تختلف الأفكار التكفيرية التي يتبناها تنظيم داعش الإرهابي، عن أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، حيث لا تخلو إصدارات "داعش" من أفكار سيد قطب التكفيرية.

 

اتباع خطى داعش

 

ويقول مرصد الإفتاء، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى نشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثًا أن تهدد أمننا وأماننا وأن الواجب على كلّ فردٍ يعيش على أرض مصر أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره، فحبُّ الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المُزيَّنة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحريٌّ بكلّ فردٍ في المجتمع أن يُظهر حبّه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة والحرص على سلامة ممتلكاته، وأن يؤدّي مهامّه ووظائفه بإخلاصٍ وحبّ، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدّراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين.

 

العلاقة الحرام بين داعش والإخوان

 

توصف العلاقة بين داعش والإخوان، بالحرام، وهو ما ظهر جليًا حينما خطف التنظيم، ٧ من الجنود المصريين فى مايو من عام ٢٠١٣م، في سيناء، ودافعت "الجماعة" عنهم ودخلت في تفاوض مع هؤلاء المتطرفين بما يدلل على العلاقة الحرام بينهما.

 

كما دافع تنظيم داعش عن الجماعة عبر عشرات التسجيلات المرئية التي قالت فيها: إنها تقوم بتنفيذ عملياتها المسلحة انتصارًا لما حدث للإخوان في رابعة العدوية والنهضة، والمعارك التى دارت رحاها بين الأجهزة الأمنية وهؤلاء المعتصمين، فكلا التنظيمين يد واحدة ضد الدولة، وأيضًا، دافع تنظيم "داعش" عن الإخوان بعد ثورة ٣٠ يونيو من خلال نشر الفوضى والتفجير.