اللاوندي: القمة العربية الأوروبية انتصار للدبلوماسية المصرية

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية الأوروبية، تسير في اتجاه إحلال الأمن والأمان في العالم كله، وتعتبر انتصار حقيقي للدبلوماسية الأوروبية، التي نجحت في تجميع رئيس 50 بلد وحكومة في مكان واحد.

وأضاف "اللاوندي" في لقاء مع برنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "Extra Nwes" الفضائية، أنه لولا وجود أمن وأمان في مصر لم يحضروا هذه القمة، مؤكدا أن الرسالة الأولى في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت هي أن مصر بلد الأمن والأمان.

ولفت خبير العلاقات السياسية إلى أن التحديات مشتركة بين الدول العربية والأوروبية، وقد ركز عليها الرئيس، خاصة ملف الإرهاب، لافتا إلى الحوادث الإرهابية التي وقعت في أوروبا، مؤكدا أن الإرهاب أصبح عدو للجميع.

وعن القضية الفلسطينية، قال اللاوندي، إن أغلب الدول الأوروبية تؤيد الحق العربي الفلسطيني، والدول العربية أكدت أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب أجمعين، لافتًا إلى أن هناك تحدي غير معلن بين أوروبا وأمريكا في القضية الفلسطينية، وأوروبا تعترض على خطوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددًا على أنه بالنسبة لمصر فإن موقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وانطلقت الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".

ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".

وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.

وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.

وتابع: "ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الأرهاب من أهم الموضوعات المشتركة، لافتًا إلى أن الإرهاب بات آداة تستخدمها بعض الدول لنشر الفوضى في المنطقة.