"شيحة": الإحتكارات مسيطرة على كافة مجريات الاقتصاد المصري

توك شو

بوابة الفجر


قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين السابق، إن الإحتكارات مسيطرة على كافة مجريات الاقتصاد المصري، فهناك احتكار في السيارات، وفي البطاطس، وفي الدواجن، وفي الأجهزة الكهربائية، ولايوجد صنف في مصر إلا وهناك مجموعة محتكرة له.

وأضاف "شيحة"، خلال حواره ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن تاجر السيارات متلقى مثله مثل المستهلك، ففي السيارات المستورد هو من يحدد قيمة السيارة وهامش الربح للتاجر، وبعد ذلك يحقق التاجر مكاسب من موضوع التقسيط.

وتابع مهاجمًا مستورد السيارات: "محدش قادر عليهم، والدولة اعطت لهم الفرص في القرارات والقوانين الصادرة تحت مسمى تشجيع الاستثمار"، مشددًا على أن المسثمرين يأتوا للعمل بأموال المصريين الموجودة في البنوك، بزعم دفع عجلة الاستثمار والتنمية، معتبرًا أن مايحدث هو:"استحمار وليس استثمار".

وأشاد بحملة "خليها تصدي" لمواجهة إرتفاع أسعار السيارات، مؤكدًا أنها حركة الرأي العام، وكان لها مردود طيب، لكن القصة في آلية تنفيذها.

هذا وحققت حملة خليها تصدي"" نتائج أكبر مما هو متوقع لها، فحملة المقاطعة لشراء سيارات جديدة، جيث استطاعت بلا شك أن تؤثر على قطاع السيارات بمصر بل ووصلت بمستويات الطلب على الشراء إلى حد متدني لم تصل إليه من قبل، وفي تصريحاتٍ له عبر برنامج الحكاية على قناة أم بي سي مصر للإعلامي عمرو أديب، توعد المتحدث باسم حملة خليها تصدي محمد شتا وكلاء السيارات بإجراء قد يؤدى إلى إفلاسهم إن لم يتراجعوا عن مستويات الزيادة بالأسعار، والتي ترى الحملة أنها مبالغ فيها من قبل الوكلاء خاصة بعد قرار رفع الجمارك عن السيارات أوروبية المنشأ، وتوجه شتا أيضًا في تصريحاته التلفزيونية تلك بنصائح هامة لعملاء السيارات بمصر.

أكد محمد شتا المتحدث الإعلامي باسم حملة "خليها تصدي" لمقاطعة شراء السيارات، أن الحملة حققت بالفعل نجاح كبير وإن حاول وكلاء السيارات إنكاره، وقال أن وكلاء السيارات حاولوا في البداية أن يشوهوا صورة الحملة بالإدعاء عليها أنها تدمر الاقتصاد الوطني، ثم عندما وجدوا تأيدًا من الدولة لخفض أسعار السيارات، أدعوا أنها حملة غير مؤثرة.

وتوعد شتا الوكلاء، انه في حال استمرار عِنادهم في عدم التجاوب مع مطالب العملاء بخفض الأسعار، فسوف تتجه الحملة لحث المواطنين على استيراد السيارات بأنفسهم، ثم أضاف أن هناك شركات بدأت فعليًا تتخصص بهذا النشاط.

كما انتقد شتا تصريحات نائب رئيس شعبة السيارات، والتي تجاهل فيها الأخير الحملة ساخرًا منها بان إن استطاعوا أن يستوردوا السيارات فليفعلوا، وهنا هدد شتا الوكلاء قائلًا: "لو فعلناها هتعقدوا في بيوتكم".

ووجه شتا نصيحة للمشترين بالتريث وعدم الشراء الآن، حيث انه أكد أن أسعار السيارات قريبًا سوف تشهد انخفاض غير مسبوق تحت تأثير مقاطعة الشراء.