مصر تشارك بالقمة الرقمية الأولى للسكك الحديدية الإفريقية بكيب تاون
تشارك جمهورية مصر العربية في القمة الرقمية الأولى للسكك الحديدية الإفريقية، والمنعقدة في الفترة من 25 حتى 27 فبراير الجاري، بمدينة كيب تاون، جنوب إفريقيا.
حيث صرح الدكتور هشام عرفات وزير النقل، أن المشاركة المصرية تتضمن عرض مصر لتجربتها في تطوير منظومة السكك الحديدية، والتي شملت عدة تغييرات واستحداث أنظمة الاشارات، وإنشاء البنية التحتية، وكذلك تحديث أسطول الجر والعربات الجديدة.
واضاف عرفات في تصريحات خاصة للفجر، انه سيتم كذلك عرض تجربة مصر في الحجز الإلكتروني من خلال التطبيق عبر الموبايل، كما سيتم عرض إمكانيات مصر الفنية في تطوير السكك الحديدية الأفريقية، خاصة وأن مصر تعد ثاني أقدم دول العالم بها سكك حديد، وبالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الافريقي.
وسيقوم كلا من اتحاد المحاكم الإسلامية ووكالة التخطيط والتنسيق التابعة للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، وبدعم من الاتحاد الأفريقي، بعقد القمة الرقمية الأولى للسكك الحديدية الأفريقية تحت عنوان "أفريقيا: قارة المستقبل الرقمي للسكك الحديدية"، والذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 27 فبراير الجاري، بمدينة كيب تاون، بجنوب إفريقيا.
حيث سيوفر المؤتمر للمرة الأولى، فرصًا فريدة لتطوير وتعزيز أوجه التآزر بين السياسيين والسكك الحديدية والاقتصاديين وصناعة التوريد والنظم الإيكولوجية "ايكو سيستمز" الرقمية الإفريقية (الشركات الناشئة والجامعات الأفريقية)، وذلك لدعم تطوير السكك الحديدية في القارة الإفريقية، للوصول للتطورات الرقمية.
حيث سيقدم السياسيون والاقتصاديون والأكاديميون والمصنّعون رفيعو المستوى من كافة البلدان الإفريقية، رؤيتهم حول السكك الحديدية الرقمية الأفريقية، كما سيتبادل مؤتمر القمة الجلسات العامة وورش العمل بين الحضور، على ان يكون المحور هو "رقمنة سكك حديد إفريقيا".
جدير بالذكر الدكتور هشام عرفات وزير النقل تابع امس السبت، ويرافقه اللواء قاسم حسين محافظ المنيا والمهندس اشرف رسلان رئيس هيئة السكك الحديدية اعمال التشغيل التجريبي لبرج اشارات مغاغة للسكك الحديدية والتي بدأت الخميس الماضي وذلك ضمن أعمال تحديث نظم الإشارات على خط (بني سويف أسيوطنجع حمادى )، بطول 430 كم وتكلفة 4.2 مليار جنيه، ضمن خطة وزارة النقل لتطوير نظم الإشارات والاتصالات على خط القاهرة أسوان لزيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات.
وصرح وزير النقل أن مشروع تحديث نظم الإشارات على خط (بني سويف أسيوط نجع حمادي )يشمل عدد 32 برج اشارات رئيسي EIS وعدد 27 برج اشارات فرعي SER وعدد 151 مزلقان سيتم تطويرها لتعمل أوتوماتيكيا
لافتا إلى انه اطمئن على التشغيل التجريبي للبرج وعلى استيعاب العاملين للتكنولوجيا الحديثة المستخدمة له منوها الى أنه تم تشغيل برج أبوقرقاص وإدخاله الخدمة منذ نوفمبر الماضي وسيتم الإنتهاء من إدخال برج الروضة أول ابريل المقبل على ان يتوالى ادخال الأبراج الاخرى تباعا، مشيرا الى ان برج مغاغة يتحكم في مسافة 6.881 كم ويشمل عدد 2 مزلقان و29 سيمافورو24 مواتير تحاويل و6 ديسكات أرضية و45 تراكات و5 مفتاح تصريح جزئي منوها الى أنه تم الانتهاء من جميع الاخبتارات الخاصه بأعمال القوى الكهربائية والأعمال الكهروميكانيكية وأعمال الاتصالات والإشارات والتحكم الداخليه والخارجيه واجراء اختبارات التشغيل النهائيه قبل ادخاله الخدمه.
وأضاف عرفات أن الهدف من تحديث نظم الإشارات على هذا الخط هو استبدال نظام الارتباط الميكانيكي الحالي بنظام إليكتروني حديث (EIS )، والذي يحقق أعلى معدلات الأمان والحاصل على شهادة SIL4، مشيرا الى أن مسير القطارات على هذا الخط بعد الانتهاء من المشروع سيكون بمعدلات أمان عالية وسيساهم النظام الجديد في رفع كفاءة الخط وأن يكون مسير القطارات بأمان مع التحكم والسيطرة فى حركة مسير القطارات من خلال الأجهزة بدون الاعتماد على العنصر البشرى مما يؤدى إلى زيادة عدد القطارات وتخفيض زمن الرحلة وتحقيق الأمان للركاب. ورفع كفاءة أحواش المحطات فى أعمال المناورة والتخزين بأمان تام وفى فترات زمنية قصيرة مما يحقق سيولة حركة القطارات وبالتالى تخفيض زمن الرحلة و متابعة مسير القطارات من شاشات الكمبيوتر لحظة بلحظة مع عمل المزلقانات بأجراس وأنوار أوتوماتيكية مما يحقق الأمان للسيارات والعابرين لها مما يحد من حوادث المزلقانات.
حيث يتمتع بنظام اتصالات مميز يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أى سيمافور فى حالة العطل المفاجئ أو الطوارئ وكذلك معرفة كاملة بنوعية ورقم القطار المتحرك والتوقيت وتسجيل الأعطال وجميع الأعمال التى تتم خلال اليوم وتخزينها لمدة أسبوعين على الأقل للرجوع إليها فى أى وقت مع تسجيل بيان للأعطال فى كل لحظة ومتابعتها وبيان وقت وتاريخ الإصلاح والاكتشاف الفورى لأى كسر فى القضبان أو اللحامات مما يمكن من تفادى الحوادث المتعلقة بالسكة وكذا المساهمةفي منع الحوادث التى تحدث نتيجة أخطاء بشرية من ملاحظى البلوكات).
هذا وتنفذ وزارة النقل وفق خطتها لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكك الحديدية عددا من مشروعات كهربة الإشارات بإجمالي أطوال ١١٠٠ كم، بإجمالي تكلفة ١٢.٦ مليار جنيه.