برلمانيون عن القمة العربية الأوروبية: تؤكد للعالم أن مصر دولة آمنة مستقرة

أخبار مصر

بوابة الفجر


افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأحد، أعمال القمة العربية – الأوربية، الأولى فى مدينة شرم الشيخ، تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار"، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وتجسد القمة مكانة مصر على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية، حيث تشهد أضخم حضور دبلوماسى من الجانبين العربى والأوروبى على المستوى الرئاسى.

مصر عادت إلى مكانتها الطبيعية بدورها المحوري
قال النائب فايز أبو خضرة، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية - الأوربية أكدت للعالم أن مصر دولة آمنة مستقرة قادرة على استضافة قادرة ورؤساء العالم، مما يوضح أنها أصبحت قائدة العالم العربي والإفريقي والأوروبي، وعادت إلى مكانتها الطبيعية بدورها دولة محورية في العالم.

وأضاف "أبو خضرة" في تصريح خاص لبوابة "الفجر"، وإن كانت مصر في حاجة إلى التكنولوجيا الدول الأوربية، فهم في أمس الحاجة إلينا مما نحتاج إليهم، فمصر هي من تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، حتى تجعل العالم أكثر أمنًا واستقرارًا.

وأشار "أبو خضرة" إلى أن انطلاق القمة تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار" يعد بمثابة رسالة بما حققته مصر من استقرار أمنى واقتصادى، يفتح الباب لجذب الاستثمارات، متوقعًا أن يكون هناك العديد من النتائج الاقتصاية الهامة، خاصة في مجال التعاون مع الدول الأوروبية والعربية، المشاركة في القمة، عن طريق إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم في المجالات المشتركة، والمخاطر المشتركة وفي مقدمتها الإرهاب، والهجرة غير الشرعي، والتي حققت مصر نتائج غير مسبوقة في مكافحتها.

القمة العربية الأوروبية تكشف مكانة مصر الحقيقية في قيادة العالم
وفي ذات السياق، قال النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، تكشف عن مكانة مصر الحقيقية فى قيادة العالم نحو مستقبل أفضل من الاستقرار والتقدم الاقتصادى، مشيرا إلى أهمية هذه القمة فى إعادة رسم خريطة العلاقات العربية ــ الأوروبية فى مختلف المجالات.

ووصف عبد القادر، القمة بالتاريخية والهامة، لأنها تعمل على تجسيد مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، ودورها المركزى فى المنطقة، باعتبارها نقطة التقاء الحضارتين العربية والأوروبية، مشيرا إلى أنها تعد القمة الأولى علي مستوي القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، مُشيدًا بموعد تنظيم القمة الذى يتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، موضحا أن هذه القمة ستلعب دورها البارز فى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

القمة العربية الأوروبية جعلت العالم في قلب مصر
ومن جانبه، قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، إن القمة العربية الأوربية جعلت العالم في قلب مصر، حيث تعد هذه القمة من أكثر المكاسب التي حققتها الدولة المصرية للوطن العربي أجمع، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي استطاع تغيير خريطة العلاقات الدبلوماسية العالمية، كما أن عنوان القمة "الاستثمار في الاستقرار" يعكس مدى اهتمام العالم بدحر الإرهاب والقضاء علي مموليه ومنفذيه لما تهدره كبرى الدول وتُخصص ميزانيات ضخمة للتصدي للإرهاب.

وأضاف الدسوقي، أن القمة نقطة تحول لتحقيق توافق فى الرؤى والاستراتيجيات مع أكبر تجمع دولي " الإتحاد الأوربي"، تُحدث من خلال هذا التجمع طفرة اقتصادية غير مسبوقة بجانب العلاقات الدبلوماسية والاتجاه نحو تحالف روسي صيني وردع المحاولات الأمريكية لفرض سيطرتها علي العالم، مؤكدًا أن القمة رسالة قوية للعالم وأمريكا وإسرائيل بالأخص بقدرة وقوة الدولة المصرية علي توحيد الوطن العربي.

وأشاد النائب البرلماني، بما تحققه القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي في ملف العلاقات الخارجية وتدعيم آليات الشراكة الأوروبية العربية ومعالجة التحديات العالمية فيما يتعلق بقضايا الإرهاب، التجارة، الاستثمار، الهجرة النظامية والوضع الإقليمي، مؤكدًا أن القمة العربية الأوروبية أقوى إثبات للعالم بنجاح مصر للتصدي للإرهاب والمؤامرات الخارجية، قائلًا "مصر تحارب الإرهاب في العالم وتقضي علي المخطط الصهيو أمريكي".


استضافة شرم الشيخ أعمال القمة العربية - الأوروبية يؤكد دور مصر المحوري
وقال الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن استضافة مدينة السلام "شرم الشيخ" أعمال القمة العربية - الأوروبية، يؤكد أن القاهرة باتت لاعبا إقليميا مؤثرا ودورها أساسى ومحورى لاستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف القصبي، أن عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلك القمة التاريخية بحضور أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة وخارجية عربية وأوروبية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية، خاصة فى ظل تولى القاهرة رئاسة الاتحاد الأفريقى تكشف عن أهمية مصر كحلقة وصل بين الأطراف الثلاثة عربيا وأفريقيا ودوليا لتحقيق الشراكة فى جميع المجالات والتكامل بين مختلف الثقافات والحضارات والاقتصاديات الكبرى.

وأكد رئيس ائتلاف دعم مصر، أن هذا الحضور الضخم لأول قمة عربية أوروبية تستضيفها مصر يؤكد مكانة القاهرة عالميا فى ظل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي ادارة البلاد، خاصة مع مناقشة ملفات هامة جدا، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية، موضحا أن هذا الحوار الإستراتيجي رفيع المستوى بين القادة العرب والأوروبيين بمدينة السلام "شرم الشيخ"، لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في الوقت هام جدا فى الوقت الذي يشهد فيه العالم تغيرات سريعة متلاحقة على الساحة الدولية، موضحا أن عودة القاهرة بعد غياب دام نحو عشرة سنوات لبؤرة الأحداث الدبلوماسية الدولية، حيث كان آخر استضافة لمصر لهذه القمم هي القمة الخامسة عشرة لحركة عدم الانحياز في العام 2009 والقمة الأفريقية في العام 2008 بمدينة شرم الشيخ، وذلك بخلاف استضافتها للقمة العربية عام 2015 ولكن هذه القمة تختلف كثيرا حيث أنها تعد أول قمة عربية أروبية تدعو للتكامل والحوار ووضع أسس عالمية لعودة الهدوء والاستقرار الى العالم أجمع، حيث تتطلع الدول الأوروبية إلى دور مصر المحوري التي تولت قبل أسابيع قليلة رئاسة الاتحاد الأفريقي كركيزة أساسية للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تشترك فيها عشر دول عربية.