سفير روندا يشبه رجال الأعمال المصريين بالفتاة الجميلة التي تموت دون زواج.. لهذا السبب
شبه
شيخ صالح هابيمانا سفير رواندا بالقاهرة، رجال الأعمال المصريين، بالفتاة الجميلة،
قائلا رجال الأعمال المصريين شبه الفتاة الجملية، التى تعرف أنها جميلة، وتغلق الباب
على نفسها، حتى تموت دون أن تتزوج لأنه لم يره أحد"، مضيفا أن رجال الأعمال المصريين
أمامهم فرصة للتصدير لسوق رواندا الذى يضم 50 مليون مستهلك سواء فى رواندا والدول المجاورة
مثل تنزانيا والتى تضم 16 مليون يتحدثون الرواندية، وأوغندا وتضم 22 مليون يتحدثون
نفس اللغة أيضا.
ودعا
السفير الروندي، رجال الأعمال المصريين إلى استغلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى
للاتحاد الأفريقى، وتوافر العديد من الثروات الطبيعية فى بلاده، لإقامة استثمارات مصرية
برواندا، وزيادة التبادل التجارى، خاصة فى ظل توقيع البلدين على اتفاقية الكوميسا،
وهو ما يمنح المنتجات المصرية ميزة تنافسية، مؤكدا أن مصر ستصبح أكبر دولة إفريقية
اقتصاديا بسبب عدم وجود مشاكل عنصرية أو طائفية بها وهو ما يميزها عن دولتى جنوب أفريقيا
ونيجيريا.
وقال
هابيمانا، إن الرئيس السيسى يعتز بأصوله وجذوره الأفريقية، ورئاسته للاتحاد الأفريقى
تفتح الباب أمام رجال الأعمال المصريين للاستثمار بالقارة السمراء.
وأعطى
هابيمانا، خلال فعاليات "اليوم الرواندى"، الذى تنظمه لجنة إفريقيا بجمعية
رجال الأعمال المصريين برئاسة شريف الجبلى، بالتعاون مع سفارة رواندا بالقاهرة، اليوم
الأحد، تعريفا بتاريخ دولته، ومستوى الاقتصاد ببلاده، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن رواندا
دولة ناشئة وطموحة، إذ تحقق معدل نمو اقتصادى 7% على مدار الـ10 سنوات الماضية، وعلى
المستوى السياسى فإن رواندا دولة قانون وهادئة وآمنة، حتى أنه يطلق عليها الجزيرة الآمنة
وسط المنطقة المضطربة.
وأضاف
هابيمانا، أن بلاده تضم العديد من الثروات الطبيعية، منها منطقة البحيرات والتى تضم
60% من مخزون الأحجار الثمينة فى العالم، كما تضم 90% من مساحتها أحجار تستخدم بديلة
لطاقة البترول، وهو ما دفع إحدى شركات السيارات الألمانية للاستثمار والبحث ببلاده،
كما تتوافر المياه الصالحة للزراعة، متابعا كل تلك الخيرات تحتاج أن يستغلها الإنسان
المصرى صاحب التاريخ العريق الذى بنى الأهرامات فى الماضى، ونجح فى بناء أكبر مسجد
وكنيسة خلال عامين، وحفر قناة السويس الجديدة خلال 8 شهور، فى ضرورة الخروج واستغلال
هذه الثروات.
وأشار
السفير، إلى أن هناك منتجات مصرية تستوردها رواند من الإمارات رغم أن استيرادها من
مصر أرخص لوجود اتفاقية تجارة حرة مشتركة بين البلدين وهى الكوميسا، مضيفا أنه أطلق
بالتعاون مع السفير المصرى برواندا أحمد الأنصارى دعوة إلى شراء نسبة 10-25% من المشترين
الرواندين احتياجاتهم من مصر.
ولفت
إلى أن أحد رجال الأعمال الروانديين بنى فندق فى بلاده ويزور مصر حاليا لشراء كافة
التجهيزات منها بدلا من شرائها من دول أخرى.