ننشر قرار النيابة بشأن جثة الشاب المنتحر شنقا في أوسيم
صرحت النيابة العامة بدفن جثة شاب لقى مصرعه شنقا، وذلك بعد ورود تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية في وفاته.
كان أقدم شاب على الانتحار، عن طريق شنق نفسه، لمروره بأزمة نفسيه، خلال الفترة الأخيرة، بمركز أوسيم، وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.
تلقى اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، إخطارا مفاده بورود بلاغا للمقدم محمود بسيوني نائب مأمور مركز شرطة اوسيم، من الأهالي، بالعثور على جثة شاب داخل شقته بأحد العقارات بقرية برطس، بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، بإشراف العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، وعثر على جثة المتوفي مصاب بحز حول الرقبة، ولا يوجد بالجثة ايه إصابات ظاهرية.
وتوصلت تحريات المقدم أمثل حرحش وكيل فرقة شمال الجيزة، إلى أن المتوفي كان يعاني من أزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة، ما دفعه إلى الإنتحار شنقا.
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
نرشح لكم: "معاينة المباحث" و"كاميرات المراقبة".. خيوط تكشف كواليس قتل "الجدة عزيزة" بإمبابة
أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، أن معاينة رجال مباحث قسم شرطة إمبابة، للجريمة المعروفة إعلاميا بـ قتل "الجدة عزيزة" كانت طرف الخيط لكشف ملابسات الواقعة، وفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال التجارية المحيطة بمنزل المجني عليها، كانت الطرف الأخر لفك طلاسم الجريمة.
وأوضح المصدر ذاته لبوابة الفجر، أن بمعاينة رجال المباحث لشقة المجني عليها، عثر بدولاب حجرتها على مبلغ 21 ألف جنيه، وخاتمين ذهب، وذلك أشار إلى أن الجريمة ليست بدافع السرقة، مضيفًا أنه بفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات المحيطة بمنزل المجني عليها، تبين دخول رجل وسيدة العقار سكن "الجدة عزيزة"، وخروجهما بعد فترة، وبالسؤال عنهما تبين أنهما ليسا من سكان المنطقة، وأن الرجل يتردد على المنطقة كل فترة، وأخرين للسؤال عن "مصطفي"، نجل الجدة عزيزة، لكنه لم يستدل عليه، لتركه منزل والدته من فترة كبيرة.
وواصل المصدر، أنه بالتحري حول نجل "الجدة عزيزة" تبين أنه يمارس أعمال الدجل والشعوذة، ويمارس الجنس مع السيدات ضحاياه بحجة علاجهن، وكان من بين ضحاياه زوجة الرجل الذي شوهد حال دخوله منزل المجني عليها، مستطردا، أنه أخر وقت شوهدت فيه المجني عليها كان قبل العثور على جثتها بيوم "يوم سقوط الأمطار" الجمعة الماضية، ووقت أذان المغرب في اليوم التالي، حضرت ابنه شقيق المجني عليها، لشقتها للاطمئنان عليها، وأخذت تطرق باب شقتها عدة مرات، لكن دون جدوي، وبالخروج وسؤال جيرانها عنها، قالوا أنها لم تخرج من شقتها منذ مساء أمس، وبفتح "البلكونة"، عثر على جثة المجني عليها، ملقاه على وجهها وبها جرح ذبحي بالرقبة.
كان ادلي المتهم بقتل "الجدة عزيزة" خلال تحقيقات النيابة العامة، بارتكابه الواقعة، انتقامًا من ابنها، لممارسة الجنس مع زوجته، بحجة علاجها.
وأضاف المتهم خلال التحقيقات، أن نجل المجني عليها، كان يمارس الجنس مع زوجته لمدة عامين، بحجة علاجها بالدجل والشعوذة، وطلب منها تركيب "لولب"، لعدم فضح علاقتهما، مشيرًا أن اعيائها كشف علاقتهما، الأثمة، حال ذهابهما للطبيبة للاطمئنان عليها.
ومن ناحية أخري وجهت النيابة العامة لنجل "الجدة عزيزة" تهمة ممارسة الدجل والشعوذة، فضلا عن ممارسته الجنس مع المتهمة الثانية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من القبض على نجل "الجدة عزيزة"، لاتهامه بممارسة أعمال الدجل والشعوذة، والجنس مع النساء بحجة علاجهن.
وكشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة، عن تفاصيل جديدة حول واقعة قتل "الجدة عزيزة" بمنطقة إمبابة، وتبين أن نجل المجني عليها السبب في ارتكاب الجريمة، وأنه كان يمارس أعمال الدجل والشعوذة، واستغل النساء في ممارسة الجنس معهن، بحجة علاجهن.
وأضافت التحقيقات، أن إحدي السيدات ضحاياه شعرت بحالة اعياء، إثر ممارستها الجنس معه، وبتوجهها "لدكتورة" لتوقيع الكشف الطبي عليها، تبين أنها قامت بتركيب " لولب" في وقت سابق، وبسؤال زوج الضحية "الدكتورة" عن سبب اعيائها، أجابت له: " أسأل نفسك".
وأوضحت التحقيقات، أن زوج السيدة واجهها بما تعرضت له من حالة إعياء شديدة، ووقتها اعترفت له بممارستها الجنس مع نجل "الجدة عزيزة"، بحجة علاجها، مشيرة إلى أن زوج الضحية أخذ يبحث عن الدجال، بالمنطقة سكنه، لكنه إكتشف هروبه، ما دفعه لقتل والدته، انتقامًا منه.
ونجح رجال مباحث الجيزة في كشف غموض جريمة قتل " الجدة عزيزة"، بشارع الطناني، بمنطقة إمبابة، وتبين أن رجل وسيدة وراء قتلها، انتقامًا من نجلها، بسبب ممارسة نجل المجني عليها أعمال الدجل والشعوذة.
بعدما ورد إخطارا للواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، من المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، بتلقيه بلاغا من الأهالي المقيمين بشارع الطناني، بدائرة القسم، بعثورهم على جثة مسنة داخل منزلها.
وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ بإشراف العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم أمثل حرحش وكيل فرقة شمال الجيزة، وعثر على جثة سيدة مسنة مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، وتبين وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال التجارية المحيطة بمنزل المجني عليها لسهولة التوصل لمرتكب الجريمة، كما تم التحفظ على الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وقال أحد جيران المجني عليها انها مشهورة " بالجدة عزيزة" وانها حسنة السمعة، وأصل بلدتها محافظة أسوان، ولديها أبناء يعملون بالخارج، وأنها تقيم بشقة بالطابق الأرضي.
وبتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، لكشف ملابسات الجريمة، توصلت جهود رجال المباحث إلى أن رجل وسيدة وراء ارتكاب الجريمة انتقامًا من نجل المجني عليها لممارسة أعمال الدجل والشعوذة.
وبإعداد قوة أمنية بإشراف اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية، تم القبض عليهما وبمواجهتهما أقر بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه، وحرر المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.