وقال موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" مساء اليوم الأحد: "مليشيا الحوثي صعدت خروقها وقصفها لمواقع قوات الجيش في الحديدة، بالتزامن مع اقتراب موعد انسحابها من موانئ المحافظة، الذي يبدأ يوم غد الاثنين".
الجيش اليمني: "الحوثيون" لا يرغبون في تنفيذ خطة إعادة الانتشار
اتهم الجيش اليمني المدعوم من تحالف عسكري عربي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بتصعيد خروقاتها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، واعتبره مؤشرا على نيتها الالتفاف على اتفاق إعادة الانتشار.
وأضاف: "المليشيا كثفت بعد ظهر اليوم، استهدافها بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة مواقع الجيش شرق وجنوب مدينة الحديدة".
وقال بيان الجيش: "تصعيد المليشيا قبل موعد انسحابها من موانئ الحديدة بساعات، مؤشرا واضحا على نيتها الالتفاف على الاتفاق، الذي وقعت عليه مؤخرا كما فعلت مع اتفاق السويد".
وكان رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الفريق مايكل لوليسغارد، قد اقترح آلية لإعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة، وفق مرحلتين، الأولى مزمنة بأربعة أيام تبدأ بانسحاب "أنصار الله" من موانئ الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلومترات، مقابل انسحاب القوات الحكومية من مثلث كيلو 7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر مسافة كيلو متر واحد، تعقبها مرحلة ثانية تتضمن انسحاب "أنصار الله" من ميناء الحديدة والمواقع الحرجة.
وتربط الحكومة اليمنية تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، بالاتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة إعادة الانتشار والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية والقوات المحلية وتنفيذها بشكل كامل.
وأرجأ الفريق لوليسغارد، تنفيذ المرحلة الأولى من خطته، إلى يوم غد الاثنين.
ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "الحوثيين"، في وقت سابق من اليوم عن مصدر مطلع على أعمال اللجنة قوله إن تأجيل تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في الحديدة جاء نتيجة تأخر رد ممثلي وفد الرياض (وفد الحكومة اليمنية)".