اعتقال نحو 400 ناشط في الشطر الهندي من كشمير
وتبنى الاعتداء تنظيم "جيش محمد" الإسلامي، ومقره بباكستان.
وقال مسؤول كبير في الشرطة طلب حجب هويته، إن معظم الموقوفين على صلة بـ"مجموعات دينية أصولية".
وأضاف "لا نريد أن يتصرف المتمردون بمعنويات ممتازة بعد هجوم بولواما" والأمر يتمثل في قطع الروابط بينهم وبين "شبكة الدعم" بضرب "قاعدة الدعم" هذه.
من جهتها دعت المنظمات الانفصالية التي اعتقل قادتها في عمليات للشرطة نهاية الأسبوع، الأحد إلى إضراب عام في مجمل كشمير.
ووصل ألف عنصر أمني على الأقل إلى المنطقة وهناك تعزيزات أخرى في الطريق، لتعزيز الأمن قبل الانتخابات التشريعية المقررة في الهند في مايو المقبل، بحسب بيان للحاكم نشر الأحد.
وحلقت طائرات قتال ومروحيات مساء السبت في سماء وادي كشمير، ما أثار الذعر بين السكان الذين هرعوا إلى المتاجر لشراء المنتجات الأساسية والوقود.
وتتهم سلطات الهند سلطات باكستان بدعمها سراً تسلّل ناشطين ومسلحين إسلاميين وانفصاليين، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد باستمرار.
وأثار اعتداء 14 فبراير غضباً في الهند، وأُطلقت دعوات لرئيس الحكومة ليأمر بأعمال انتقامية.
وتتبادل الدولتان حرباً كلامية في حين يخشى سكان كشمير تدخلاً عسكرياً هندياً وشيكاً.
وجاب المئات من عناصر الأمن الأحد الشوارع وأقاموا حواجز إضافية على الطرقات.
وتشن عدة مجموعات انفصالية كفاحاً مسلحاً ضد القوات الهندية في كشمير.
وقُتل عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين، في النزاع منذ بداية التمرد قبل ثلاثين عاماً.