مساعد وزير الخارجية الأسبق: التمثيل الرفيع في القمة الأوروبية والعربية خير دليل على الجدية

توك شو

السفير حسين هريدي
السفير حسين هريدي

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الاسبق، إن شعار القمة الأوروبية العربية "الاستثمار في الاستقرار" كان معبرًا عن المصالح المشتركة بين الدول الأوروبية والعربية، لافتًا إلى أن هناك ضرورة للعمل سويًا من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الجميع، مثل الازمة السورية واليمنية، وظاهرة الإرهاب العابر للحدود، والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الأحد، أن التمثيل الرفيع والواسع في القمة الأوروبية والعربية، خير دليل على الجدية والأهمية التي تعلقها الحكومات العربية والأوربية، بهذا الحدث الاستثنائي في تاريخ التعاون العربي الأوروبي.

وأشار إلى أن انعقاد هذه القمة رسالة بالغة الأهمية على وجود إرادة عربية أوروبية لبدأ مرحلة تعاون جديدة، مشيرًا إلى أن هذه القمة ربما تشدن لمرحلة جديدة من التعاون الاوروبي العربي الذي بدأ بخطوات متواضعة في القرن الماضي.

وانطلقت اليوم الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".


ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".

وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".

وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.

وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.

وتابع: "ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الأرهاب من أهم الموضوعات المشتركة، لافتًا إلى أن الإرهاب بات آداة تستخدمها بعض الدول لنشر الفوضى في المنطقة.