مخيون : شعبية الإخوان انخفضت وهذا رأي الشارع .. ولكن الفيصل هو صندوق الانتخابات القادمة
أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الدولة فقط هي التي لها الحق في التصدي للعدو الصهيوني، وإن ما تقوم به بعض الجماعات المسلحة في سيناء بحجة الجهاد ضد هذا العدو هو عمل إجرامي، وأن شعبية جماعة الإخوان المسلمين تراجعت كثيراً، وأن حملة تمرد رسالة مهمة للرئيس محمد مرسي.
كان الدكتور يونس مخيون قد التقي مساء اليوم عمد ومشايخ القبائل بمحافظة مطروح حيث عقد معهم مؤتمر مطول تناولوا خلاله العديد من مشاكل المحافظة والتنسيق فيما بين الحزب وقيادات المجتمع القبلي.
وأوضح أنه يجب محاربة الفكر بالفكر حتى لا يتورط الجيش المصري في حرب عصابات بسيناء وتستنزف فيها قوته، كما أن مثل هذه الحروب من الوارد أن تُسقط قتلي من أبناء القبائل وبالتابعية فتلك الأخيرة لن تسكت، لتتسع دائرة الصراع في سيناء وندخل في دائرة عنف لن يستفيد منها إلا العدو ولكن بدلاً من ذلك لأبد من مواجهة المشكلة من إعادة التنمية في سيناء.
ونفى الدكتور يونس مخيون وجود أية اتصالات مع الجانب الأمريكي من خلال سعد الدين إبراهيم رئيس مركز إبن خلدون الحقوقي معلقاً علي ما نشر بهذا الشأن بأنه ليس له أساس من الصحة ولا يوجد أحد من السلفيين قام بالاتصال بسعد الدين إبراهيم علي الإطلاق.
وعن التحالفات القادمة للانتخابات البرلمانية أكد مخيون أنه لا تحالفات لحزب النور إلا مع أحزاب ذات مرجعيات دينية داخل قائمة واحدة، أما بالنسبة للتحالف مع حزب الحرية والعدالة فهو أمر صعب لأنه هناك خلافات بيننا وبينهم في وجهات النظر والمنهج وطريقة الإصلاح .
وأضاف: وإذا افترضنا أننا تحالفنا مع الإخوان في قائمة واحدة سنضع الناخب في خيار صعب لأنه هناك من يحب حزب النور ويكره الإخوان وبالتالي ستفشل القائمة .
وعن رأيه في انتشار حملة تمرد والدعوة لإسقاط الرئيس محمد مرسي، أكد مخيون أن هذه التوقيعات ليس لها سند قانوني أو دستوري وأن هناك طريق واحد فقط لإسقاط الرئيس وهو صندوق الانتخابات، ولا يغير من الأمر شيء ولكنها رسالة مهمة إلى الرئيس لمراجعة حساباته والبحث في سبب كم هذه التوقيعات التي تتزايد.
وحذر رئيس حزب النور من المد الشيعي الذي يعني شقا لصف الشعب المصري ومن الممكن أن يؤدي إلي حرب أهلية بعد ذلك.
وعن رأيه في عدم ملاحقة الخاطفين أكد أن الجناة قد هربوا ويصعب ملاحقاتهم في سيناء التي يوجد بها جبال ومغارات يصعب ملاحقة الخاطفين فيها، وأضاف أن ترك الخاطفين جريمة حق الشعب المصري ومن الجائز أن تكون الحكومة عاجزة عن ملاحقة هؤلاء الخاطفين وأن حزب النور والدعوة السلفية ضد العنف في المقام الأول وأن الوحيد الذي له حق ملاحقة هذه العناصر هي الدولة وحدها.
وعن شعبية الإخوان المسلمين بعد مرور عام من تولي الرئيس محمد مرسي أكد مخيون أن شعبية الإخوان وحزب الحرية والعدالة قلت وهذا رأي الشارع ولكن الفيصل هو صندوق الانتخابات القادمة وأننا لا نقدم أنفسنا بديلاً لأحد ولكننا نسعى للإصلاح ما استطعنا وعلي الناس أن تختار.