رؤوف سعد: المنطقة الاقتصادية في قناة السويس تمثل رئة اقتصادية للاتحاد الأوروبي
قال السفير رؤوف سعد، الأمين العام للقمة العربية الأوروبية، إنه حتى نصل لإتفاقيات تجارية خلال القمة العربية الأوروبية لابد أن نمهد الطريق لحدوث ذلك، وأن يكون هناك قدرة على تشخيص المشاكل والتحديات والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأوضح "سعد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي والمذاع ببرنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "ten"، اليوم الأحد، أن المنطقة الاقتصادية في قناة السويس تمثل رئة اقتصادية وتجارية وخدمية وتكنولوجية للاتحاد الأوروبي للإنتقال بمصانعه وخدماته لهذه المنطقة ومنها ينطلق لدول الخليج وشرق أفريقيا وجنوب آسيا، وهذه المنطقة منطقة واعدة تغير من العلاقات الاقتصادية التجارية، وتغير من خريطة الملاحة التجارية، منوهًا إلى أنه خلال محادثات السلام عام 1991، كان هناك عملية لإعادة تصميم الشرق الاوسط توقعًا للسلام، وكان الاتحاد الأوروبي يرعى مجموعة التعاون الاقتصادي الإقليمي، وهو صاحب فكرة طرح هذه المنطقة الإقليمية.
وتابع، أن دول الاتحاد الأوروبي بالكامل، والدول العربية بالكامل ماعدا سوريا تُشارك في القمة العربية الأوروبية، مشددًا على أن مستوى رئاسة الوفود المشاركة فاق جميع التوقعات،
وانطلقت اليوم الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".
وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.
وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.
وتابع: "ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الأرهاب من أهم الموضوعات المشتركة، لافتًا إلى أن الإرهاب بات آداة تستخدمها بعض الدول لنشر الفوضى في المنطقة.
