"دائرة الإرهاب" تؤجل محاكمة أول خلية على اتصال بتنظيم "داعش" بالشرقية
قررت محكمة دائرة إرهاب الشرقية، المُنعقدة بمجمع محاكم بلبيس لدواعٍ أمنية، تأجيل محاكمة خلية إرهابية تضم 12 عضوًا؛ لاتهامهم في القضية رقم 51717 جنايات منيا القمح لسنة 2014، بتكوين أول خلية على اتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي، إلى جلسة الثلاثاء المُقبل، للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار عبدالباسط محمد إمبابي، رئيس الحكمة.
وكانت معلومات توافرت لدى جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، مفاداها قيام المدعو "خالد مغاوري" 37 سنة، صاحب شركة مقاولات، مُقيم ببندر مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، بتكوين خلية عنقودية على اتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي بخارج البلاد، حيث أنه من أصحاب الفكر التكفيري، والذي بدأ ممارسته خلال دراسته بالمرحلة الإعدادية، تبين أن قائد الخلية كانت تربطه علاقة قوية بأحد المشايخ المُتشددين بدائرة مركز منيا القمح، وكان الأخير يصطحبه معه إلى مسجد "الصحابة" بالمدينة، حيث تبين هروبه من السجن خلال أحداث ثورة 25 يناير، قبل القبض عليه مرةً أخرى، فيما سبق اعتقاله نحو 48 مرة في الفترة ما بين 1997 وحتى عام 2005، لاتهامه في عدة قضايا إرهابية، من بينها: "تفجيرات حي الحسين"، وتوفي والده خلال فترة اعتقاله.
وكونَّ "مغاوري" خليته الإرهابية إثر علاقة ربطت بينه وبين أحد الأعضاء القياديين بتنظيم "القاعدة" في الخارج، حيث كان يقوم بتجميع المعلومات له عن نوعية السلاح والمُعدات المُستخدمة في مصر، مقابل قيام التنظيم بمده بالمال، فيما تم ضبط 6 من أعضاء الخلية، والبالغ إجمالي عددهم 12 عضوًا، والتي تُعد أول خلية تُضبط بمصر على اتصال بـ"داعش"، حيث عاقبت المحكمة المتهمين جميعًا بالإعدام شنقًا، قبل نحو عامين، لكن قوبل نقضهم بإعادة محاكمتهم مرةً أخرى، ليتم إعادة المحاكمة من جديد.
مسيرة للتوعية بمواعيد "100 مليون صحة" وتطعيم شلل الطفال بالشرقية
أطلقت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، برئاسة الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مسيرة للتوعية بحملة "100 مليون صحة"، والحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، بحضور الدكتور خالد فوزي، مشرف قطاع القاليم بالوزارة على الحملة الرئاسية.
كانت المديرية انتهت من الاستعدادات اللازمة لبدء الحملتين، حيث تنطلق حملة "100 مليون صحة" يوم الجمعة المُقبل بالمحافظة، فيما تبدأ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، بعد غدٍ الأحد، فيما استهدفت المسيرة التوعية والتعريف بأهمية الحملتين، حيث تم الاستعانة بعدد من السيارات لتجوب أنحاء مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة تحمل العلم المصري وشعار الحملة، وسط أغاني وطنية وإذاعة تعريفية بالحملتين، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات مماثلة بمُختلف المراكز، يُشارك فيها مديري الإدارات الصحية بكل مركز ومدينة لتوعية المواطنين والحشد للحملتين.