قناع أهداه مواطن للمتحف وجدارية أسرية.. تعرف على قطعة الأسبوع في المتحف المصري

أخبار مصر

بوابة الفجر


قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري في التحرير، إن المتحف يعرض في بهو مدخله الرئيسي قطعة الأسبوع، وتحتوي على قطعتين هما قناع مذهب  يعرض لأول مرة، ولوحة جنائزية ملونة لنيت بتاح.

وأشارت عبد الرازق، في بيان لها، أن ذلك يأتي في إطار التقليد الذي تتبعه وزارة الآثار من تسليط الضوء علي بعض القطع الأثرية في المتحف لمدة أسبوع. 

وأضافت أن القناع  كان فى حوزة مواطن مصرى يعيش فى فرنسا، وقام بإهدائه لمصر ليعرض في المتحف المصري بالتحرير، وقام قسم الترميم بالأعمال اللازمة له قبل عرضه. 

وعن اللوحة الجنائزية قالت عبد الرازق، إنه تم العثور عليها فى جبانة طيبة بمنطقة العساسيف، أثناء أعمال حفائر متحف المتروبوليتان للفن عام 1915.

لافتة إلى أنها  توضح أربعة أفراد لأسرة واحدة، رب الأسرة نيت بتاح يظهر على الجانب الأيمن، وخلفه غالباً زوجته سيني إبنة تاي، وتوضح النقوش أعلى الشخصين الآخرين أنهما أبناء سيني، حيث يظهر إنتف فى نفس وضع والده، أما ديدى فهى تختلف عن والدتها بردائها أخضر اللون. وتشير المعبودة  أعلى اللوحة إلي منح الإله "بتاح سوكر" القرابين لأفراد العائلة.


انطلقت اليوم الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:
"أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات الدول العربية الشقيقة والدول الأوروبية الصديقة، فخامة الرئيس/ دونالد توسك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، معالي السيد/ أحمد ابو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، معالي السيد/ جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، السيداتُ والسادة.


أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام.. شرم الشيخ، التي تجسد اقتناعا مصريا راسخا وعملا دؤوبا، نحو تحقيق السلام والاستقرار والتنمية. كما تجسد هذه المدينة الآمنة، التي يزورها ويختلط فيها مواطنو كافة دول العالم، أسمى قيم التعايش والتعارف والمحبة، التي كان شاهداً عليها ما احتضنته هذه المدينة، من ملتقيات تاريخية ومؤتمرات متعددة، سعت كلها إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وصولاً إلى ما نصبو إليه جميعاً، من إرساء السلام والإخاء بين بني البشر.