محافظ البحيرة ومدير الأمن يشهدان جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بدمنهور (صور)

محافظات

بوابة الفجر


شهد اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة، جلسة التصالح بين عائلتي "عيسى وحبيب" بقرية ونيسة بعزبة الأمير بزاوية غزال بمركز دمنهور، بحضور اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة.

وأكد محافظ البحيرة على أهمية ودور الأجهزة الأمنية والحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية وعواقل العائلات في إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات والتي تهدد الأمن الاجتماعي وتحول دون استقرار المجتمع وجهودهم المخلصة في الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.

حيث أسفرت جهود الوساطة التي قام بها كبار المرضيين بدائرة المحافظة والأجهزة الشعبية والأمنية والتنفيذية، لعقد جلسه التصالح وإتمام الصلح وإنهاء الخلافات للعيش في أمن وأمان وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا من القوات المسلحة والشرطة وكلمة من ممثل الأوقاف.

كما تمت إجراءات التصالح وحلف اليمين وقراءة الفاتحة والتعهد على نبذ العنف والعيش في أمن وسلام وسط جمع غفير من كبار العائلتين بحضور اللواء فاضل عمار نائب مدير الأمن، واللواء محمد هندي مدير إدارة البحث الجنائي، واللواء أشرف عبد السلام مساعد مدير الأمن، وعدد من أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز دمنهور وجمع كبير من القيادات الدينية وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة والعمد والمشايخ.

وثمن محافظ البحيرة، سعي واستعداد الطرفين لمساعي الصلح وقبوله حقنا للدماء ووأد الفتنه، ثم قام ممثلي العائلتين بتقديم درعًا مشتركًا لكل من المحافظ ومدير الأمن تقديرًا لجهودهما الملموسة في إنهاء الصراع والخلاف بينهما، كما أهدى كل من ممثلي العائلتين كتاب الله بعضهما البعض تعبيرًا عن الصفاء والأخوة وتأكيدًا للعهد بينهما وإنهاء الخلاف.

جاء ذلك عقب اجتماع مجلس إدارة جامعه دمنهور برئاسة الدكتور عبيد صالح، والذي بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن من القوات المسلحة وشهداء الشرطة، وأصدر مجلس إدارة الجامعة بيان استنكر فيه ما حدث في الحادث الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي وراح ضحيته 15 شهيد من ضباط وجنود القوات المسلحة نتيجة قيام العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء معبرين عن استيائهم من تلك الأعمال الإرهابية التي وصفوها بالإجرامية والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقله جهود التنمية مؤكدين على تمسكهم بمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتم التأكيد خلال مجلس الجامعة على ضرورة مواجهة الحروب الشرسة التي تواجهها مصر بالفكر والعمل الدوؤب، مؤكدين أن تلك الأعمال هي رد فعل للنجاحات التي تحققت على أرض الوطن، وكذا دور جامعه دمنهور من خلال أساتذتها المتخصصين في نشر الفكر والتوعية وبث الانتماء وحب الوطن.

بالإضافة إلي تخصيص جزء من كل محاضرة للتحاور وفتح قنوات حوارية مع الطلبة لغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن وتنظيم مسابقات بين الطلبة والطالبات وعمل لقاءات حوارية ودورات تدريبية للتحاور مع الطلبة في هذا الشأن بالاستعانة مع المتخصصين من المعاهد العسكرية المتخصصة، وقيام السادة عمداء الكليات ووكلاء الكليات بشئون الطلبة بعقد لقاءات بشكل دوري مع طلبة الفرقة الأولى بكل كلية وفتح قنوات للتواصل والتحاور معهم.

كما تم الاتفاق علي حصر الشهداء من قواتنا المسلحة والشرطة وإطلاق أسمائهم على المعامل والمدرجات بالجامعة تخليدًا لذكراهم وعرفانًا بما قدموه من تضحيات، مع تكريم أسر الشهداء وذويهم في كافة الأعياد والمناسبات الوطنية وتذليل كافة المعوقات التي تواجه اسر الشهداء داخل الجامعة سواء متعلقة بالمصروفات أو التعيينات.