ردود الأفعال على تعيين "ريما بنت بندر" أول سفيرة سعودية بواشنطن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اهتمت وسائل الإعلام العالمية بتسليط الضوء على قرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة لها لدى الولايات المتحدة، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب، فيما قام بتهنئتها العديد من الشخصيات المرموقة والهامة ، لذا تقدم "الفجر"، أبرز ردود الأفعال عقب تعيينها، وذلك عبر السطور التالية.

 

كتبت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عبر حسابها على "تويتر" في أول تعليق لها بعد هذا القرار، معربة عن "امتنانها وشكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، متعهدة بخدمة بلادها وقادتها والسعوديين"قائلة: "سأعمل بإذن الله لخدمة وطني وقادته وكافة أبنائه، ولن أدخر جهداً في سبيل ذلك".

 

وغرد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، عبر حسابه الخاص على "تويتر": قائلا: "نبارك للأميرة ريما بنت بندر تعيينها سفيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في الولايات المتحدة الامريكية، مضيفا: "موقع مهم وفي أهم عواصم العالم وفي مرحلة حساسة، تمنياتنا للسفيرة بالتوفيق في خدمة قيادتها ووطنه".

 

من جهتها، أعادت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة السيدة نورة الكعبي نشر تغريدة الأميرة ريما على "تويتر"، وأرفقتها بتعليقٍ قائلة: "أتمنى لكِ كل التوفيق صديقتي العزيزة ريما".

 

كما نشرت الفنانة الإماراتية أحلام تغريدة عبر "تويتر"، أثنت على هذه "الخطوة العظيمة بحق المراة السعودية"، قائلة: "كامرأة إماراتية وكامرأة خليجية عربية، فخوة بهذه الخطوة العظيمة بحق المرأة السعودية وكيف أنّ هذه الخطوة لسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مبروك لك وهنيئاً لكم بنات السعودية بمستقبل واعدٍ عظيم".

 

كما كتبت الإعلامية السعودية إيمان الحمود عبر حسابها على "تويتر" قائلةً: "تعيين أول سفيرة سعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان في واشنطن العاصمة الأهم عالمياً.. سيفلح قومٌ ولوا أمرهم امرأة".

 

بينما قالت صحيفة "بولتيكو" الأمريكية، إن هذه الخطوة تأتى فى ظل الاختبار الذى تتعرض له العلاقات بين واشنطن والرياض، لافتة إلى أن الأميرة ربما نشأت فى واشنطن وتخرجت من جامعة جورج واشنطن، وهى ابنة السفير السعودى السابق لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان. وقد عملت فى السعودية من أجل تعزيز الفرص أمام النساء فى المملكة.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تعيين الأميرة ريما فى هذا المنصب فى واشنطن يهدف على ما يبدو إلى بدء صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين، كما أنه يؤكد الإصلاحات الاجتماعية التى تقوم بها المملكة فى عاصمة الحليف الأكثر أهمية لها، الولايات المتحدة، لافتة إلى أن الأميرة ريما، وإلى جانب ما تمثله من الآفاق الجديدة المتاحة الآن للمرأة السعودية، فهى ابنة الأمير بندر بن سلطان أحد الشخصيات البارزة فى الدبلوماسية السعودية والذى كان مقربا من عائلة بوش.

 

كما ألقت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى، الضوء على تعيين السعودية للأميرة ريما بنت بندر سفيرة الرياض فى واشنطن، قائلة فى تقرير لها إنها تسير على خطى والدها الذى شغل منصب سفير السعودية فى واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.

 

وأيضا أوضحت "بى بى سى"، إنها عاشت فترة كبيرة من طفولتها فى الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف، وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 فى القطاعين العام والخاص.

 

يشار إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية، كان قد أصدر أمرا ملكيا أمس السبت، بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير.