لقب بـ"شاعر النيل".. من هو "حافظ ابراهيم" × 10 معلومات
تحل اليوم الأحد، الذكرى 147على ميلاد الشاعر الراحل محمد حافظ إبراهيم، والذي ولد في محافظة أسيوط في 24 فبراير 1872، واشتهر بلقبي شاعر النيل وشاعر الشعب، لذا تقدم "الفجر"، أبرز 10 معلومات عن الشاعر الراحل حافظ إبراهيم فى ذكرى ميلاده، وذلك من خلال السطور القادمة.
1- ولد حافظ إبراهيم على
متن سفينة راسية على نهر النيل أمام قرية ديروط بمحافظة أسيوط، لأب مصري وأم تركية،
ونشأ يتيمًا، حيث تربى في كنف خاله، الذي عاش معه لفترة ثم تركه بعد أن أحس بضيقه،
وترك له رسالة كتب فيها: "ثقلت عليك مؤونتي".
2- عٌرف حافظ إبراهيم بقوة ذاكرته، وقيل أنه كان
يحفظ ما كان يقوله قارئ القرآن في صغره ثم يعيده، وكذلك الأشعار التي كان يقرأها لأول
مرة ثم يعيد تلاوتها.
3- اشتهر حافظ إبراهيم
بتبذيره الشديد للمال، فقال العقاد عنه "مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب
شهر"، كما أنه استأجر قطار بأكمله ليوصله بمفرده إلى حلوان حيث يسكن وذلك بعد
مواعيد العمل الرسمية.
4- أثرى حافظ إبراهيم
المكتبة العربية بالشعر والترجمة والتأليف في مجالات الاقتصاد والنقد والتربية، ومن
أعماله "الديوان، البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو، ليالي سطيح في النقد الاجتماعي،
في التربية الأولية. (معرب عن الفرنسية)، الموجز في علم الاقتصاد، (بالاشتراك مع خليل
مطران).
5- من أشهر المناسبات
التي أنشد فيها حافظ هي حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميرًا للشعراء في دار الأوبرا
الخديوية، والقصيدة التي أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل.
6- أصيب حافظ إبراهيم في الفترة من 1911 إلى
1932 بداء اللامبالاة والكسل، حيث لم يعتني في هذة الفترة بتنمية مخزونه الفكري ولم
يقرأ كتابًا واحدًا، حتى توفي في عام 1932، ودُفن في مقابر السيدة نفيسة.
7- أخفى سكرتير أحمد شوقي نبأ وفاة حافظ عن شوقي لمدة ثلاث أيام لرغبته
في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، وعندما علم شوقي
قال أول بيت من مرثيته لحافظ: "قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء".
8- وتولّى وظيفة معاون بوليس في وزارة الداخلية، وانتقل إلى السودان
ولم تعجبه الإقامة هناك، وذلك لتعرض المصريين لأسوأ معاملة من قبل الإنجليز، ليعود
إلى مصر، وشارك في عدد من في المجالس السياسية والثقافية، فأصبح قريبًا من بعض الشخصيات
الثقافية المهمة مثل محمد عبده، وسعد زغلول، وقاسم أمين، ومصطفى كامل، ومحمد فريد،
وغيرهم.
9- من أهم الأعمال الأدبية
التي أبدعها شاعر النيل حافظ ابراهيم "البؤساء" وهي عبارة عن ترجمة لرائعة
الأديب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو و"ليالي سطيح" في النقد الاجتماعي"،
و"في التربية الأوّلية"، و"الموجز في علم الاقتصاد".
10- توفى حافظ إبراهيم في 21 يوليو عام 1932م، ترك ديوان شعر يضم أكثر
من خمسة آلاف بيت، ومن أعماله النثرية نجد " ليالي سطيح"، ومن الأعمال الشعرية
" قصيدة العام الهجري، الأم المثالية، مصر تتحدث عن نفسها، خمريات، سجن الفضائل".