مراحل تطبيق عقوبة الإعدام من محكمة الجنايات حتى قرار الإفتاء

 حيث تحيل محاكم الجنايات فى مرحلة الإحالة القضية إلي المفتي، وذلك بعد إقفال باب المرافعة وبعد المداولة إنزال عقوبة الإعدام بمقترفيها، وذلك قبل النطق بالحكم، تنفيذا للمادة(3812) من قانون الإجراءات الجنائية، وفى مرحلة الدراسة والتأصيل الشرعي، يفحص المفتي يفحص القضية المحالة إليه من محكمة الجنايات ويدرس الأوراق منذ بدايتها، فإذا وجد فيها دليلا شرعيا ينتهي حتما ودون شك بالمتهم إلي الإعدام وفقا لشريعة الإسلامية أفتي، أما إذا خرج ما تحمله الأوراق عن هذا النطاق، فوجب التحقيق من واقع الجريمة وتكييفها.

وأضاف المصدر بأن مرحلة التكييف الشرعي والقانوني، تكون معاونة بين المفتي وهيئة مكونة من ثلاثة من المستشارين من رؤساء محاكم الاستئناف، تكون مهمتهم دراسة ملف القضية ؛ لبيان ما إذا كان الجرم الذي اقترفه المتهم يستوجب إنزال عقوبة القصاص من عدمه، وبعدها يقوم المستشارون بعرض القضية علي فضيلة المفتي ؛ إبداء الرأي النهائي من دار الإفتاء فيها، وتأتي بعد ذلك مرحلة التأمين من التسلم إلى التسليم وتسير عبر إجراءات أمنية مشددة.

وقد أحالت محكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية، بالأمس، أوراق المتهمين في قضية مقتل الأنبا «إبيفانيوس» أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، إلى فضيلة المفتى