مؤتمر "نوعية بنها" يبحث مقترح إنشاء كلية لتكنولوجيا التعليم بمصر "صور"
أطلقت كلية التربية النوعية ببنها، الملتقى العلمى الأول لقسم تكنولوجيا التعليم، اليوم الأحد، تحت رعاية وحضور الدكتور علاء عبدالحليم، محافظ القليوبية، والدكتور حسين المغربى، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد، عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور محمد عطية خميس، أمين الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، وحمل الملتقى عنوان "المؤسسات العلمية الأكاديمية لتكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق".
وبدأت الجلسة العامة للملتقى بتلاوة لآيات من القرآن الكريم للطالب محمد بيومى محمد، بالفرقة الثانية إعلام، وقدمها الدكتور إمام الشفى، مدرس الإعلام التربوى بالكلية.
وأكد مقرر الملتقى الدكتور هانى شفيق رمزى، رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية ببنها، أن الملتقى يستهدف رصد وتحليل الوضع الحالي لمؤسسات تكنولوجيا التعليم في مصر تحليلا نظريا، وتطبيقيا محليا وإقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن هذا التحليل يوضح الوضع المأمول والمستهدف الوصول إليه داخل هذه المؤسسات للارتقاء بالتعليم في مصر، وسبل تطويره فى ظل رؤية القيادة السياسية وتحقيق التنمية المطلوبة خلال 2030.
وأوضح الدكتور محمد عطية خميس، أمين الجمعية المصرية لتكنولوجيا التعليم، أهمية الملتقى فى الفترة الحالية والاعتماد على المناقشات التى ستشهدها الجلسات العلمية فى وضع الحلول اللازمة لتطوير التعليم التكنولوجى.
ووعد الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية ببنها، فى كلمته أن ييتم تطبيق التطوير المأمول خلال الفصل الدراسى الحالى على أن يتم افتتاح وحدة كاملة للتطوير خلال الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى فتح وحدة للقياس والتقويم ويتم إعداد بنوك الاسئلة خلال الشهر القادم.
ومن جانبه أشار الدكتور حسين المغربى، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، إلى أهمية الملتقى في الوضع الراهن ونتيجة الاهتمام الملحوظ بتطوير التعليم العالى، والتعليم قبل الجامعى، بالتزامن مع ما تشهده مصر من تقدم ملحوظ بخطوات ثابتة لتحقيق الاستراتيجية المستهدفة خلال2030.
وأثنى محافظ القليوبية خلال كلمته، على اهتمام الكلية بقضية تطوير التعليم التكنولوجى للوصول إلى الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن هناك محاولات تجرى على أرض الواقع لتطبيق التطور التكنولوجى.
وانتهت فعاليات الجلسة العامة للملتقى بتكريم كبار ضيوف الملتقى وعدد من رواد التعليم التكنولوجى بالجامعات المصرية، فيما قدم طلاب قسم التربية الموسيقية فقرة موسيقية.
وأكد محافظ القليوبية خلال كلمته علي اهمية المؤتمر تفعيلا لمبادرة فخامة الرئيس لتطوير التعليم وادخال التكنولوجيا الحديثة والوصول لمهارات التدريس التي تساعد في ايصال المعلومة للطلاب بصورة دقيقة وسهلة مشيرا ان جميع اجهزة الدولة تسعي لميكنة ادارتها واستخدام التكنولوجيا في جميع تعاملاتها.
وأضاف أن قضية تكنولوجيا التعليم واحدة من أهم التحديات التي تواجه كل الجامعات المصرية من خلال دمج التعليم واستحداث الاساليب المختلفة للتدريس وادخال التكنولوجيا عليها لاسيما ان طرق التدريس اختلفت تماما عن السنوات الماضية وظهرت اساليب جديدة تحتاج منا التكاتف والتعاون لتوصيل تلك المهارات لاعضاء هيئة التدريس في كل الكليات لاسيما الكليات ذات الكثافة الطلابية العالية.
ويهدف الملتقي إلى رصد وتحليل الوضع الحالي لمؤسسات تكنولوجيا التعليم في مصر تحليلا نظريا وتطبيقيا محليا وإقليميا وعالميا وما هو المأمول من تلك المؤسسات للإرتقاء وتطويرالتعليم في مصر كما يهدف المؤتمر لتبادل الأفكار الجديدة والخبرات بين أساتذة تخصص تكنولوجيا التعليم والباحثين من مختلف الجامعات المصرية ورسم التصور لمستقبل مؤسسات تكنولوجيا التعليم في مصر.
ويأمل القائمون علي تنظيم المؤتمر لتحقيق تطوير مجالات البحث في تكنولوجيا التعليم وتحليل الوضع الراهن لمؤسسات تكنولوجيا التعليم في مصر وإبراز أهم مشكلاتها ورصد المتغيرات في الكفايات المطلوبة من خريجي تكنولوجيا التعليم وتحقيقا لتطلعات سوق العمل ووضع تصور مستقبلي لمؤسسات تكنولوجيا التعليم في ضوء المتغيرا ت المحلية والعالمية والمحلية.
واشتمل المؤتمر على محورين الأول وهو الأصول النظرية للمؤسسات العملية الأكاديمية لتكنولوجيا التعليم والذي ناقش تكنولوجيا التعليم، المجال، والنظرية، والمهنة ومجالات تكنولوجيا التعليم والتطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا التعليم والمحور الثاني التطبيق العالمي والإقليمي والمحلي للمؤسسات العلمية والذي ناقش الحاجة الي مؤسسات علمية وأكاديمية لتكنولوجيا التعليم والإتجاهات العالمية في إنشاء مؤسسات علمية وأكاديمية لتكنولوجيا التعليم وناقش المؤتمرأيضا تصور مقترح لإنشاء كلية لتكنولوجيا التعليم بمصر.