عاجل.. تعرف على الموعد النهائي لتطبيق مشروع التأمين الصحي ببورسعيد
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، جاهزية محافظة بورسعيد لاستقبال مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد فى 30 يونيو المقبل.
جاء ذلك خلال تفقدها اليوم الأحد، عددًا من المنشآت الطبية، للتأكد من مدى جاهزيتها لاستقبال مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، يرافقها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم "الصحة والسكان"، أن الوزيرة تفقدت مستشفى الزهور، ووجهت بسرعة الإنتهاء من أعمال الإنشاءات والتطوير فى الواعيد المحددة، مؤكد على توحيد وجهات المستشفى مثل باقى مستشفيات المنظومة الجديدة.
وأضاف أن الوزيرة، تفقدت مستشفى المبرة، حيث أشادت بمعدل تنفيذ ورفع كفاءة المستشفى، كما وجهت خلال زيارتها للمستشفى الدكتورة سهير عبدالحميد، رئيس هيئة التأمين الصحي، بنقل إحدى المرضى المحتجزين بالمستشفى بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى المقطم للتأمين الصحي بالقاهرة لإجراء عملية قسطرة قلبية له، مؤكدة أنه بتطبيق القانون الجديد لن نحتاج إلى نقل أى مريض خارج المحافظة لتلقى الخدمة الطبية.
وقال: إن الوزيرة حرصت على الإستماع إلى شكاوى المواطنين، حيث أكدت على أن كافة السلبيات التى نشهدها فى المنظومة الحالية ستنتهى بتطبيق القانون الجديد، وسيشعر المواطن بتغير ملحوظ بما يليق بكرامة المواطن المصرى.
وأضاف أن وزيرة الصحة تفقدت أعمال الإنشاءات بمستشفى بورسعيد العام بالمبنى الجديد والذى يتكون من أرضى و3 ادوار بسعة 224 سرير، وأشادت بمعدل التنفيذ، ووجهت الشكر لكافة الشركات المنفذة لما تم الوصول إليه من معدلات التنفيذ.
وأوضح أن وزيرة الصحة كشفت عن استلام 35 وحدة صحة اسرة بنهاية شهر يونيو القادم، بدلا من 23 وحدة كان مقرر استلامها بذات الفترة، وأكدت أن العمل جار فى جميع المنشآت الطبية على قدم وساق للوصول إلى معدلات التجهيز المطلوبة وفقا للمواعيد المحددة.
وقال: إن "زايد" كشفت أيضا عن انتهاء الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من الهياكل التنظيمية لهيئات التأمين الصحي الشامل الثلاثة، وأنه جار تدريب الفرق الطبية التى ستعمل فى المنظومة الجديدة، على أعلى مستوى، بما سينعكس بالإيجاب على المرضى، كما تم الإنتهاء من حزمة خدمات التأمين، فضلا عن العمل على ميكنة كافة الوحدات والمستشفيات بالمنظومة الجديدة بالتعاون مع وزارة الإتصالات.
وأكد أن وزيرة الصحة وجهت الشكر إلى محافظ بورسعيد، لمتابعته الحثيثة والتى انعكست بشكل ملحوظ على معدلات التنفيذ للمنشآت الطبية، كما أثنت على جهود الشركات المنفذة، والفرق الطبية والتى تعمل بالمنظومة الصحية بشكل عام.