مسؤولون أوروبيون: القمة "العربية الأوروبية" تاريخية.. ومصر أكثر الدول التي تستحق الدعم (فيديو)

توك شو

فيديريكا موجريني
فيديريكا موجريني


قالت فيديريكا موجريني، مفوضية السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنهم في أوروبا لديهم مصالح يسعون إلى تحقيقها في القمة العربية الأوروبية، مثل غلق منافذ اللاجئين غير الشرعيين، والتعاون في ملف الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في العمق الإستراتيجي لأوروبا.

وأضافت "موجريني"، في تصريحات نقلها برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، ويقدمه أحمد موسى، أن الجانب العربي له أهداف، مثل مصر التي تبحث عن المزيد من الاستثمارات والدعم المالي والسياسي في حربها ضد الإرهاب، وبالتالي هناك تطلعات مشروعة لدى كل جانب.

وأكدت أن الاختلافات هي اختلافات طبيعية بين الشركاء والحلفاء، معربة عن شكرها للقادة في مصر على استضافة هذا الحدث الذي تعتبره تاريخيا بكل المقاييس.

من جانبه، أكد "ليناس لنكيفيشيوس، وزير خارجية ليتوانيا، أن الاجتماع الوزاري للتحضير للقمة واجه بعض الاختلافات، ولكن هذه القمة تاريخية بكل المقاييس، وهناك مصالح مشتركة وعلينا أن نحققها.

أما كارين كنايسل، وزيرة خارجية النمسا، فقد شددت على أهمية هذه القمة لأن العلاقات بين أوروبا والعالم العربي مهمة كثيرًا، موضحة أن ملف الهجرة هو سؤال واحد، وليس السؤال الوحيد فيها.

وشدد جوهانس هان، المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، على أنه سيطلب من القمة تخصيص دعما ماليا لدعم الدول التي تستقبل مجموعات كبيرة من اللاجئين على أراضيها، معقبا: "أتصور أن مصر ستكون أكثر الدول استحقاقا لوجود مجموعة كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها، ومصر من أهم الدول التي تسحتق هذا الدعم".

وتنطلق غدًا الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.

ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".