وقالت الحكومة إن المدنيين المحتجزين لدى القوات الليبية سلموا أنفسهم باعتبارهم تابعين لجماعات إرهابية.
ودافعت الحكومة الليبية المؤقتة شرقي البلاد عن المعارك التي يخوضها الجيش الوطني الليبي الموالي لها في مدينة درنة شرقي ليبيا، وذلك بعد تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" انتقد أوضاع المدنيين هناك.
وقال بيان للحكومة المؤقتة، مساء اليوم السبت، إن "المعركة التي تجري داخل المدينة القديمة بدرنة، ليس مواجهة مع مواطنين ولا مع قوة حماية درنة التي بايعت هي الأخرى البغدادي في لإشارة زعيم تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا، بل مع متطرفين كبار".
وعن انتقاد المنظمة لاحتجاز الجيش لمدنيين، قالت الحكومة في بيانها، "المدنيين الذين تحتجزهم القوات المسلحة هؤلاء سلموا أنفسهم طوعا باعتبارهم إما ينتمون للقاعدة أو لقوة حماية درنة التي بايعت البغدادي".