ماذا قال النواب والأحزاب عن استضافة شرم الشيخ فعاليات القمة العربية الأوروبية؟
خلال الساعات القليلة القادمة، تتجه أنظار كافة دول العالم لمتابعة الحدث العالمي الأول الذي تنظمه مصر، وهو استضافة مدينة السلام شرم الشيخ فعاليات القمة العربية الأوروبية، بمشاركة ما لا يقل عن 24 زعيم من زعماء دول الاتحاد الأوروبي والعديد من الرؤساء والأمراء بالدول العربية، الأمر الذي أكد عليه نواب البرلمان والأحزاب بأن انعقاد المؤتمرات الدولية على أرض مصر يبعث برسائل مهمة وقوية للعالم أجمع بأن مصر عادت لريادتها بالمنطقة.
حزب مستقبل وطن: مصر عادت لدورها الريادي
قال الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن استضافة مدينة السلام شرم الشيخ فعاليات القمة الأولى للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، غدًا الأحد، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي حدث تاريخي ويعطي فرصة حقيقة لتعزيز التواصل والتعاون بين الدول العربية والأوروبية أكثر مما عليه الآن.
وأضاف منظور، أن استضافة مثل هذا الحدث على أرض مصر بمثابة شهادة دبلوماسية عربية أوروبية لها انطباعًا إيجابيًا من كافة دول العالم تجاه مصر بأنها عادت لدورها الريادي بالقارة كما كانت عليه في السابق بل أفضل عما كانت عليه، مُشيرًا إلى استضافة قمة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لها دلالات سياسية في المقام الأول وتعبر عن قناعة وثقة المجتمع الدولي بالوضعية السياسية المُتميزة لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وريادتها بدول المنطقة، مُذكرًا أن القمة ستتناول التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة الماضية وأهما قضايا مجابهة الإرهاب وتعزيز الاستثمار بين الدول العربية والأوروبية والتصدي لظاهرة الهجرة غير شرعية، وزيادة التبادل الثقافي والاقتصادي.
وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن هناك ما لا يقل عن 24 زعيم من زعماء دول الاتحاد الأوروبي سيشاركون في القمة المُنتظرة، وتابع:"هذا الإقبال الدبلوماسي رفيع المستوى يستهدف خلق قنوات تواصل جديدة لفتح مرحلة جديدة من التعاون بين الكتلتين الإقليميتين لمصلحة شعوب تلك الدول".
حزب المصريين الأحرار: نثمن جهود القيادة السياسية في استضافة القمة
وهنأ حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة مصر للقمة "العربية - الأوروبية" والتي تنعقد للمرة الاولى، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ.
وقال حسام رأفت رئيس لجنة الشئون العربية بالحزب، إن القمة العربية الأوروبية تعد "تاريخية"، حيث إنها الأولى من نوعها فىي مصر وتضم أضخم وأرفع تمثيل دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي، كما أن انعقادها في مصر يأتي لدورها المركزي في المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية، كما يؤكد استعادة مصر لمكانتها الدولية، مُضيفا أن القضايا التي سوف يتم مناقشتها داخل تلك القمة سوف يعطيها جانب التميز وقوة التاثير حيث أن من المقرر أن تتناول مجموعة كبيرة من المشكلات والتحديات المشتركة، مثل التعددية والتجارة والاستثمار، الهجرة، مواجهة الإرهاب، وأزمات منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلي أن القمة تبحث موضوعات متعددة ومتنوعة منها التجارة، بالإضافة إلى الهجرة والإدارة المشتركة للملفات الشائكة، مثل المسائل الأمنية، ومحاربة الإرهاب، والنزاع الفلسطينى - الإسرائيلي، وسوف تعرض نتائج تلك القمة في بيان ومؤتمر صحفي مشترك عربي أوروبي.
وتابع: "نأمل أن تكون تلك النتائج مرجوة وقابلة للتنفيذ في أسرع وقت ممكن لحل العديد من المشاكل والتحديات التي تواجه الدول والتي سوف يتم مناقشتها داخل القمة العربية - الأوروبية".
وكيل العلاقات الخارجية بالبرلمان: استضافة القمة إنجاز جديد للرئيس السيسي
كما أكد النائب حسام العمدة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اختيار مصر لتكون مقرا لاستضافة القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ بعد توقفها لنحو 20 عاما هو إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الرئيس السيسى.
وأوضح "العمدة"، أن العالم كله يشهد الآن بنجاح الرئيس السيسى فى استعادة الدور المحورى لمصر على مستوى المنطقة بعد سنوات من الاضطرابات والتوترات، وأشار العمدة إلى أن هناك مجموعة من الملفات المعقدة مطروحة على القمة التى سيشارك فيها نحو 50 زعيما من أوروبا والعالم أهمها ملفات الهجرة غير الشرعية والأمن الإقليمى ومكافحة الإرهاب، مُشيرًا إلى وجود رؤى متباينة بين الزعماء المشاركين فى القمة بشأن هذه الملفات وغيرها مؤكدا أن مصر ستلعب دورا حيويًا للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف يعكسها البيان الختامي للقمة.
وأكد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدول العربية فى حاجة الآن لحوار بناء مع دول أوربا أكثر من أى وقت سابق واصفا القمة بالفرصة المثالية لدعم الحوار العربى الأوروبى.
رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان: القمة المُنتظرة تعزز العلاقات العربية الأوروبية
وأشار المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إلى أن استضافة مصر للقمة العربية الأوروبية حدث تاريخى عالمى هام يقام على أرض الكنانة بمدينة السلام والذى يجسد مكانة مصر السياسية ودورها المحورى الهام على الساحة الدولية والعربية من أجل السلام واستقرار الشعوب وهو ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يعد إنتصارًا للأداء العربى وفرصة جاذبة للاستثمارات وفتح مجالات شراكة في مختلف المجالات بين الدول.
وأكد رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن هذه القمة التاريخية الهامة تعزز العلاقات العربية الأوروبية وتقرب وجهات النظر وتحقق مزيد من التواصل في ظل الحضور الكبير للقادة والزعماء العرب مع نظرائهم من الاتحاد الأوروبى والذى يعد فرصة كبيرة في الوقت الذى تشهد فيه هذه القمة لقاءات ثنائية هامة بين الجانبين لبحث عدد من القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، وعلى رأسها إيجاد حلول للنزاعات المسلحة في المنطقة العربية، مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وموضوعات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.
رئيس "صناعة النواب": انعقاد القمة بمصر دليل قاطع على مكانة مصر المرموقة
وقال المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن انعقاد القمة العربية الأوروبية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ التي ستحظى بحضور رفيع المستوى لملوك ورؤساء ومسئولي الدول المختلفة، إنما هو دليل قاطع على مكانة مصر المرموقة إقليميا ودوليا.
وطالب "عامر"، حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، باستغلال هذه القمة اقتصاديًا من خلال عقد لقاءات على هامشها من أجل التفاهم والتوصل إلى آراء متوافقة حول الرؤى والقضايا الاقتصادية المختلفة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة كبيرة لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ولعل في مقدمتها الهجرة غير الشرعية والتي يمكن أن تكون محورًا للتحاور في الفترة المقبلة، إذ تعد بابًا للتحاور بين مصر والدول الأوروبية.
وأكد رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، أن انعقاد أي مؤتمر دولي في مصر سواء اقتصادي أو سياسي يبعث برسائل مهمة وقوية للعالم كله فى مقدمتها ما يتعلق بالأوضاع السياسية والأمنية المستقرة بمصر التى اصبحت دولة الامن والامان والاستقرار اضافة الى الترويج غير المباشر للسياحة، خاصة أن انعقاد الملتقى سيكون في واحدة من أكبر المدن السياحية في العالم شرم الشيخ لذلك فهو يحمل رسائل ضمنية عديدة عن السياحة في مصر.
