عاشقة الزواحف.. "نيفين" فتاة واجهت مخاوفها بتربية التماسيح (فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


أربعة أعوام من العمل فى هذه المهنة، لم تتخيل أنها تمتلك القدرة على القيام بذلك، كان يتملكها الخوف من عدم النجاح، فبسبب حبها واهتمامها بشكل التمساح كانت تذهب لمشاهدته في أماكن تربيته، حتى قامت بشراء تمساحًا صغيرا إلى أن بلغ وزنه 40 كيلو.

 نيفين سامي مدربة الزواحف المفترسة، خاضت كثيرا من التجارب ومات منها الأكثر، لكن إرادتها أوصلتها إلى أن تصل لأوزان تماسيح كبيرة بلغت عمرها أربع سنوات، وتقول إن الحيوانات عامة تستهلك مال كثير؛ فالتماسيح تتطلب من مربيها أحواض يكون بها بعض من الصخور ومياه وزرع صناعي ولمبات للتدفئة.

وأكدت أن أهم متطلبات تربية الحيوانات، سيطرة المربي عليه، بحيث لا يأذي نفسه أو غيره فيتعامل معه بحنان حتى يتعامل الحيوان معه بهدوء، مشيرة إلى أن التمساح برمائي يعيش في المياه وخارجها، وأنه أقوى فك، ولكن عند تربيته في بيئة هادئة يتعامل بهدوء لعدم وجود صراع على عكس تربيته في الطبيعة.

تعشق جميع الحيوانات والزواحف خاصة، لاتستطيع التخلي عن الحيوانات مهما حدث من تغيير في وضعها، فهم الشئ الأول في حياتها.
 
"مافيش حاجة هتربيها وإنتي بتتعلمي غير لما لازم يكون في خسائر شوية"، هكذا عبرت نيفين، عن الحادث الذي تعرضت له جراء تربيتها للتماسيح، متابعًة: "اتعضيت من التماسيح والثعابين وأنا صغيرة لكن الثعابين لم تكن سامة".
 
وعن أحلامها، قالت إنها تتمنى أن يكون لديها حديقة كبيرة تجمع كل الحيوانات، لكن العقبة تكمن في التراخيص لأن الزواحف لا ترخص بسهولة.