التعليم: مشاركة تضامنية قيمتها 5 جنيهات من كل طالب لصالح صندوق تكريم أسر الشهداء
قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنها وضعت نصب عينيها أهمية توعية النشء وتعريفهم بالدور الكبير الذي تلعبه كل من القوات المسلحة والشرطة المصرية لتأمين الوطن والمواطنين، وذلك عبر إدماج قيم الوطن والمواطنة والانتماء في المناهج الدراسية لكافة المراحل الدراسية.
وتابعت الوزارة فى بيان صحفى اليوم السبت،: إيمانًا من الوزارة بأهمية المشاركة كوسيلة فعالة لغرس قيم الانتماء، وتنشئة الصغار والشباب على معرفة الدور الحيوي الذي تلعبه قوات الأمن لتأمين البلاد وضمان معيشة آمنة للجميع، تقرر أن يشارك طلاب مراحل ما قبل التعليم الجامعي مشاركة تضامنية قيمتها خمسة جنيهات، وذلك لصالح صندوق تكريم أسر شهداء وضحايا ومصابي ومفقودي العمليات الحربية والأمنية، وذلك بدءًا من العام الدراسي المقبل 2019 – 2020.
وواختتمت الوزارة بيانها قائلة: "تنتهز وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هذه الفرصة لتوجيه التحية إلى كل شهداء ومصابي الجيش والشرطة الذي يضحون بحياتهم في سبيل البلاد وتأمين أهلها".
قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تحقيق حلم الطفل حسن محمد محمد هلال، الذي يبلغ عمره 15عاما، وهو أصغر مصابي حادث الدرب الأحمر الإرهابي، بالالتحاق بالمدرسة وتعويض ما فاته من فرصة التعلم، كما وعد شوقي بتوفير الفرصة نفسها لشقيقته الأصغر منه.
وقال شوقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الست هانم"، على شاشة القناة الأولى التي تقدمه الإعلامية إيمان مختار، والذي بث لقاء مع الطفل الذي يتلقى العلاج في مستشفى الحسين الجامعي أن وزارة التربية والتعليم لا يجوز لها أن تعرف بمثل هذه الحالة ولا تبادر بالقيام بدورها.
وأوضح أنه طالما أن حسن وشقيقته تعدا سن التسع سنوات، فسيتم إلحاقهما بمدارس التعليم المجتمعي، وسيتم تسكينهم في الصف الدراسي المناسب للمستوى، حتى يصلا لمستوى زملائهما، ويتم انتقالهما لمراحل التعليم الطبيعية.
وأضاف أن قبولهما في التعليم المجتمعي هي خطوة أولى، وسيتم التواصل مع أسرة الطفلين حسن وحنان وتسكينهم في مدارس التعليم المجتمعي في مكان قريب من محل الإقامة، مؤكدا على أن كل الأطفال لهم حق التعليم، وهناك حوالي 22 مليون طالب منتظمين غير المتسربين، والمنظومة حجمها كبير جدا، ومدارس التعليم المجتمعي تستوعب ظاهرة التسرب من التعليم، وهي آلاف المدارس.
