مصادر تمويل الإخوان في أوروبا.. جمعيات خيرية وهمية وتبرعات الأعضاء
لا يزال الغموض كبير، حول تمويلات جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يتساءل الجميع، من أين تتلقى الجماعة، تمويلاتهم، وكيف تصل إليهم، في ظل أفكارهم المتطرفة، والانقسامات الداخلية التي كشف مخططاتهم الخبيثة، تجاه الدولة المصرية، والدول العربية.
جميعات
خيرية وهمية
يعتمد تمويل جماعة
الإخوان الإرهابية، على جمعيات خيرية وهمية وتبرعات مالية ضخمة ضمن شبكة مالية وسرية
أسسها الإخوان لإخفاء أموالهم وتسهيل تنفيذ مخططاته، فهناك شخصيات قيادية إخوانية في
الخارج تؤمن التمويل عبر التنظيم الدولي وغيره من الجمعيات الخيرية الوهمية.
تبرعات
الأعضاء
الدكتور حسين شحاتة
أستاذ المحاسبة بجامعة الأزهر والخبير الاستشاري في المعاملات المالية والشرعية والخبير
المالى لجماعة الإخوان، أكد في دراسة بحثية له، أن جحم تمويل الإخوان من خلال تبرعات
الأعضاء يبلغ نحو نصف مليار جنيه سنويًا، إضافة إلى مليار دولار قيمة عائدات الاستثمارات
التابعة للجماعة في الخارج، لاسيما في هونغ كونغ.
وأوضحت الدراسة أن
قيمة الاشتراك الشهري الذي تحدده لائحة الجماعة يصل إلى 8% من الدخل الشهري للعضو يقوم
بسدادها أول كل شهر، ويصل متوسط هذا الاشتراك إلى 100 جنيه للعضو، مشيرًا إلى أن الدخل
الشهر يبلغ 40 مليون جنيه بقيمة نصف مليار سنوياً، (84 مليون دولار) كدخل شهرى للجماعة
من اشتراكات الأعضاء فقط، إضافة إلى نصف مليار دولار نسبة عائد على استثمارات الشركات
التابعة للجماعة في تركيا وهونغ كونغ التي تصل جملة رأس مالها إلى مليارَي دولار، ويتم
تحويل هذه العائدات سنويا في صورة سندات إلى بنوك سويسرية.
وكشفت الدراسة أن
الجماعة تمتلك عشرات الشركات في مجالات التسويق والسلع المعمرة والعقارات، والمقاولات،
والأوراق المالية، والمدارس، والأبنية التعليمية والملابس، والأغذية والاتصالات والبرمجيات
والمستشفيات والتصدير والاستيراد والطباعة والنشر، وغيرها.
الأنشطة
التجارية
نشرت وكالة الاستخبارات
الأمريكية
"CIA"، مجموعة من الوثائق التي
وصفتها بـ"السرية"، تكشف أسرارًا جديدة تتعلق بجماعة الإخوان الإرهابية،
التي تفضح أساليب الجماعة في نشر أفكارها وتنفيذ مخططات محددة ضد المجتمع المصري والعربي،
حيث تطرقت إلى مصادر تمويل الجماعة، التي اعتمدت على الأنشطة التجارية مثل المصانع
وشركات التصدير والاستيراد والخدمية مثل المستوصفات والجمعيات الخيرية، إضافة إلى تحويلات
المتعاطفين معها من دول الخليج العربي دول غرب القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية وتحديدًا
الولايات المتحدة الأمريكية، وركزت الجماعة على المشروعات الصغيرة، واشتراكات رجال
الأعمال المنضمين للجماعة الذين كان مقرر عليهم دفع 10% من دخلهم.
مراكز
الإخوان في أوروبا
وجاء ضمن مصادر تمويل
جماعة الإخوان الإرهابية، المراكز الإسلامية في أوروبا، حيث بها ثلاثة آلاف مركز، وهي
مراكز للحركة أيا كان غرضها.
وتتحد موارد التنظيم، في ثمانية موارد هي
اشتراكات الأعضاء والتبرّعات من الأفراد والمؤسسات، وأموال الزكاة، وأرباح المشروعات
خارج مصر وداخلها، والتي يديرها يوسف ندا.