إسرائيل تستغل الأسرى لتجربة الأدوية
قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة
شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عبد الناصر فروانة، إن إسرائيل أجرت 6 آلاف تجربة
سرية على الأسرى الفلسطينيين والعرب.
وأوضح فروانة أن "إسرائيل استخدمت
الأسرى والأطفال فئران تجارب للعقاقير والأدوية، وحقولاً للتجارب الطبية والعسكرية
في خطوة خطيرة جداً".
وشدد فروانة، على أن ذلك يمثل انتهاكاً
لكافة المواثيق الدولية، ويتطلب تحركاً جاداً وفعالاً لفضح تلك الجرائم، لافتاً إلى
أن العديد من الأسرى المحررين الذين أمضوا سنوات في المعتقلات الإسرائيلية شاهدوا أسماء
بعض الأسرى المفقودين محفورة على جدران الزنازين.
وأضاف فروانة أن "مئات الأسرى مصابون
بالعديد من الأمراض الخطرة كالسرطان، وأن هناك أسرى يشكون من الأدوية والتي تسببت لاحقاً
في تدهور أوضاعهم الصحية".
وطالب كافة المؤسسات الرسمية وغير الحكومة،
لأخذ الملف بجدية وتوثيق أحداثه، وحصر الشهادات والتوجه للمؤسسات الدولة، وإحالتها
إلى محكمة الجنيات الدولية.
من الجدير ذكره، أن أستاذة علوم الجريمة
والعمل الاجتماعي في الجامعة العبرية بالقدس، البروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان، قالت
إن إسرائيل سمحت بإجراء تجارب عسكرية على الأطفال الفلسطينيين.
وأوضحت كيفوركيان، أن حكومة الاحتلال حولت
الأراضي المحتلة التي يقطن فيها فلسطينيون إلى حقول تجارب للصناعات العسكريّة.
وتعتقل إسرائيل آلافاً من الفلسطينيين والعرب والأطفال في ثمانية سجون، والذين يعانون إهمالاً طبياً شديداً أدى إلى استشهاد العشرات منهم في السجون.