"الوطنية للصحافة": دعوة "السيسي" لمواجهة الإرهاب تلقى قبولا عالميا

توك شو

عبدالله حسن
عبدالله حسن


قال عبدالله حسن، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص في كل زياراته الخارجية أن يدعو العالم كله للتكاتف من أجل مواجهة الإرهاب في شتى أشكاله، وإيقاف مصادر تمويل الإرهاب.

وأشار "حسن"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن دعوة السيسي لمواجهة الإرهاب تلقى قبولا عالميا، منوها بأن الرئيس السيسي عندما طلب من المصريين تفويضا لمواجهة الإرهاب المحتمل يؤكد أنه كان لديه رؤية أن مصر ستتعرض لعمليات إرهابية بعد الإطاحة بحكم الإخوان.

ولفت إلى أن الملف الرئيسي للقمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ وبرئاسة الرئيس السيسي، والمقرر عقدها الأحد القادم سيكون الإرهاب.

هذا ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى أعمال القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ يوم الأحد المقبل، التى تعد بكل المقاييس قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حاليًا على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية -في تصريحات صحفية- إنه من المنتظر أن تضم القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي، سيطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن القمة العربية الأوروبية التي ستعقد في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري بشرم الشيخ تمثل نقلة نوعية في اتفاق الرؤى الدولية حول المواجهة المشتركة لتمدد جماعات وعناصر الإرهاب.

وأضاف المرصد، في بيان أصدره، أن هذه القمة التاريخية المرتقبة تكشف مدى التقارب العربي الأوروبي حول التحديات والتطلعات المشتركة في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، والإفادة من الروابط التاريخية والثقافية العميقة، فضلًا عن الجوار الجغرافي بين الدول العربية والأوروبية.

وقال المرصد في تقريره إن التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة التي يخلقها الإرهاب الدولي والتطرف يواجهها العالم العربي وأوروبا تجعل وقوف الطرفين متحدين ضد الإرهاب أمرًا ضروريًّا.

وأشار المرصد في تقريره أن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ملتزمان بإعلان حرب عالمية على الإرهاب من خلال عملهما المُشترك لدعم جهود التحالف العالمي ضد داعش، وتدشين حوار إستراتيجي متبادل، وتشكيل مجموعات عمل لمكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة.