ما وراء دعم فضائية الجزيرة للإخوان؟
لم يخفى على أحد دعم قناة الجزيرة لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي يظهر من خلال تبنى أفكارهم المسمومة، واستضافة عناصرها، بالإضافة إلى الترويج لأكاذيبهم والتي يأتي على رأسها إدعاء الاختفاء القسري لبعض عناصرها، ومحاولات تهديد استقرار الدولة.
ولم يكن دعم قناة
الجزيرة القطرية لجماعة الإخوان الإرهابية من فراغ، بل هناك توجهات من قبل الدوحة لدعم
الجماعات والتنظيمات الإرهابية، في إطار استمرار محاولاتها لتشويه الأنظمة العربية
وضرب استقرار دول المنطقة، ذلك الأمر الذي تحاول أن تنفيه منذ إعلان الرباعي العربي
مقاطعة الدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من عام 2017.
وكان موقع قطريليكس،
المعارض للدويلة القطرية قد سبق أن قدم معلومات عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة
تويتر، حول التمويل القطرى لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا، مؤكدًا على أن
حجم هذا التمويل يتخطى الـ350 مليون يورو.
وأفادت قطريليكس،
أن تمويل الإخوان المشكلة الكبرى فى بريطانيا والنظام القطرى كان ملاذا لقيادات الإخوان
بعد هروبهم من دولهم، مضيفا أن الدوحة قدمت لقادة الإخوان عوناً كبيرا لتمويل أفكارهم
المتشددة، وأن قطر تأوى أبرز قادة تنظيم الإخوان وداعميهم وعلى رأسهم يوسف القرضاوى.
وكانت قطر أول دولة
تفتح ذراعها للإخوان منهم يوسف القرضاوى، الذى أتاحت له قناة الجزيرة منبراً بشكل منتظم،
ووجدى غنيم، الذي غادر قطر إلى تركيا فى عام 2014، وهناك أسماء أخرى غير معروفة لخبراء
الإرهاب، ولكن تم تحديدها فى وسائل الإعلام المصرية باسم الإخوان المسلمين.
وفي وقت سابق كشفت
المؤسسة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، أن
قناة "الجزيرة" القطرية تعتمد فى نشرها تقارير حقوقية مزعومة أغلب الوقت
على منظمة إخوانية وهمية تدعى منظمة "سام" للحقوق والحريات، التى تساند وتدعم
ميليشيا الحوثيين والجماعات الإرهابية، ووقفت ضد تطهير اليمن من "داعش" و"القاعدة".
وبحسب ما ذكرتة صحيفة
"عكاظ" السعودية فأن المنظمة الوهمية يرأسها يمنى ينتمى لتنظيم "الإخوان
المسلمين" الإرهابى يدعى نبيل البيضاني، ومعه توفيق الحميدى من أبناء محافظة تعز،
وهما نشيطان فى حزب الإصلاح التابع لتنظيم الإخوان المسلمين الذى صنف فى عدد من الدول
العربية والغربية على أنه تنظيم إرهابى.
ويرتبط البيضانى
والحميدى بصلة مباشرة بقيادات إخوانية قطرية تمولهما شخصيا بهدف الإساءة لجهود التحالف
والشرعية فى جنوب اليمن.
وأوضحت المنظمة الحقوقية
اللندنية أن التقارير التى تنشرها قناة الجزيرة القطرية والمنسوبة للمنظمة الإخوانية
الوهمية، مزيفة وكاذبة، و"الجزيرة" تعتمد فى أخبارها وتقاريرها على مصادر
مزيفة"، مضيفة: "إن سعى قناة الجزيرة القطرية التي تمثل الذراع الإعلامية
لحركة الإخوان المسملين وللسياسة القطرية، يأتى لدعم مخططات حزب الإصلاح الإخوانى فى
المنطقة.