الاختفاء القسري.. آخر محاولات الإخوان البائسة لهدم استقرار مصر
"الاختفاء القسري".. أكذوبة أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية، وتشدق بها إعلامها المسموم، إلى أن يومًا بعد الآخر يتكشف كذبهم بعدما تظهر عناصرهم سواء بعد سفرهم أو بعد مشاركتهم في عمليات إرهابية سواء داخل سيناء أو خارجها.
وأدعت الجماعة الإرهابية
عمر الديب عبر قنواتها، ومن خلال لجانها الإلكترونية
اختفاءه قسريًا لمحاولة تشوية السلطة وكسب التعاطف، إلا أن تنظيم "داعش"
الإرهابي بسيناء، خلال تسجيل مرئى، اعترف بانضمام الإرهابي عمر الديب لهم.
وعمر إبراهيم الديب
ابن القيادى الإخوانى الهارب إلى ماليزيا إبراهيم الديب، وانضم لداعش وأصبح أحد عناصر
التنظيم القتالية، وبايع أبوبكر البغدادى، وأعلن قيادات الجماعة اختفاءه قسريا والقبض
عليه من قبل السلطات المصرية، من خلال المنابر الإعلامية للجماعة الإرهابية.
وبعدما أعلنت وزارة
الداخلية في بيانها أن ضباط الأمن الوطني تمكنوا من رصد 13 شخصًا، داخل مزرعة بأطفيح،
وأسفر التعامل عن مصرع ثلاثة من تلك العناصر، وضبط 10 آخرين.
كانت المفاجأة أن
من بين الأسماء الثلاثة الذين أعلنت وزارة الداخلية عن مصرعهم في تلك المأمورية:
"عزالدين أحمد مصطفى عبداللطيف"، وهو نفسه الإرهابي الذي قامت زوجتة
"ياسمين علي" بالإبلاغ عن اختفائه قسريًا قبل مداهمة الأمن لمزرعة أطفيح
في بوست كتبته على صفحتها بموقع فيس بوك باعتقال زوجها (عز الدين أحمد) واختفائه.
ولعل أشهر الوقائه
"قصة زبيدة" والتي بدأت بادعاء سيدة مصرية أن ابنتها، وتدعى زبيدة، مختفية
قسريًا وأنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد "عناصر الأمن"، مطالبةً السلطات
بكشف مصير ابنتها، وعقب بث الحلقة بدقائق، روجت وسائل إعلام موالية لقطر والإخوان القصة
بشكل كثيف، متهمةً السلطات المصرية بـ"انتهاج سياسة الاختفاء القسري للتخلص من
معارضيها"، إلا أن الرد كان مفاجأة كبيرة حيث ظهرت الفتاة مع الإعلامي عمرو أديب
عبر شاشة "أون تي في"، لتكشف زيف ادعاءات والدتها وكذب رواية الإخفاء القسري،
نافيةً تمامًا تعرضها للاغتصاب والتعذيب.
وقالت زبيدة إنها
على خلاف مع والدتها التي لا تعلم عنها شيئا وأنها متزوجة منذ عام من "إخواني"
يعمل مدربًا لكرة القدم وأنجبت منه طفلا أسمته حمزة، وتقيم مع زوجها في منطقة فيصل،
وليس لديها أي مشاكل مع الأمن.