شاهد.. من هو عمر الديب الإرهابي الذي زعمت الإخوان أنه مختفي قسريًا؟

توك شو

أحد أنصار جماعة الإخوان
أحد أنصار جماعة الإخوان الإرهابية


نشرت قناة "dmc" تقريرًا عن الإرهابي عمر الديب، والذي تزعم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أنه مختفي قسريًا.

وكشف التقرير أن عمر الديب، هو أحد أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وعضو خلية أرض اللواء وتربي عقائديًا على يد الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، في قطر، كما عمل مراسلًا لشبكة "رصد" الإخبارية، ووالده هو القيادي الإخواني إبراهيم الديب، الذى ادعى أن الأمن اختطف نجله في 29 سبمبتر عام 2017، واتهم الشرطة بتصفيته.

وظهر الشاب الإخواني في مقطع فيديو يوم 12 فبراير عام 2018، بايع فيه أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش"، وأعلن مشاركته في عدد من العمليات الإرهابية.

كان تنظيم داعش الإرهابي، قد فجر العام الماضي مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن انضمام عمر إبراهيم الديب، نجل القيادي الإخواني إبراهيم الديب الهارب لتركيا إلى صفوفه في سيناء.

وقال التنظيم الإرهابي، في الإصدار المرئي "حماة الشريعة"، إن نجل القيادي الإخواني سافر إليهم وأنضم إلى صفوفهم من أجل ما وصفوه بـ"نصرة الحق"، بعد مشاركة والده وأهله وأقاربه ومساندة "النظام الشركي" لجماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، بحد وصفهم.

وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات الأربعاء بيانا بشأن إصدار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المرئي الذي جاء بعنوان «حماة الشريعة» حول انضمام عمر، ابن القيادي الإخواني إبراهيم الديب للتنظيم مكذبا رواية ذويه، التي ترعاها جماعة الإخوان حول "اختفائه قسريًا".

وقالت الهيئة في البيان إن الفيديو الذى أصدره الإرهابيون في سيناء تحت اسم حماة الشريعة انخراط جماعة الاخوان فى كل أعمال الارهاب واحترافها الكذب والتزوير والتضليل من أجل التغطية على الجرائم الارهابية وتبرئة عتاة المجرمين من عناصر الارهاب،حيث تضمن الفيديو رثاء تنظيم داعش لاحد عناصره وهو الارهابى عمر إبراهيم الديب نجل القيادى الاخواني الهارب ابراهيم الديب، واعتراف الارهابي نفسه بجرائمه وبانتمائه للتنظيم وولائه لزعيمه ابوبكر البغدادى، كما اعترف التنظيم بمقتل هذا الارهابي فى مواجهة مع قوات الامن خلال اشتراكه فى عملية ارهابية، فى الوقت الذى تبارى فيه قادة الاخوان وأبواقهم الاعلامية فى تبرئة عمر الديب والحديث عن سجاياه الحميدة واتهام الدولة باخفائه قسريا ثم تصفيته، كعادتهم دائما فى عشرات الادعاءات الاخرى للدفاع عن الارهابيين والصاق الاتهامات الباطلة بالدولة ومؤسساته.