"العقل المدبر للإخوان".. ما لا تعرفه عن يحيى موسى
أعدمت السلطات المصرية أمس، 9 إخوان مدانين بالمشاركة في اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، تنفيذا للحكم النهائي والبات من محكمة النقض بإعدامهم، وذلك فى إطار مواصلة مصر ملاحقة أعمال الإخوان الإرهابية، وملاحقة باقى المنفذين للعملية والمحرضين عليها والمنفذين لها الفارين إلى قطر وتركيا، حيث يأتي على رأس هؤلاء العقل المدبر للعملية، وهو الطبيب يحيى موسى الهارب إلى تركيا، والذي يقف وراء تفجيرات الكنائس أيضا، لذا تقدم "الفجر"، أهم المعلومات عن الطبيب الهارب يحيى موسى، من خلال السطور التالية.
من هو يحيى موسى؟
يحيى موسى، هو كلمة السر في تنفيذ عملية اغتيال
الشهيد هشام بركات، واسمه بالكامل يحيي السيد إبراهيم موسى، وهو المتحدث الرسمى باسم
وزارة الصحة في عهد الإخوان والهارب إلى تركيا، والمشرف على خطة اغتيال الشهيد هشام
بركات حسبما أكد قتلة الشهيد بركات خلال اعترافاتهم عقب القبض عليهم.
وكان موسى، طبيب بشري، وعمل مدرسا بكلية الطب في
جامعة الأزهر، وتخصص في أمراض المفاصل والعمود الفقري وهو عضو مكب الإرشاد بجماعة الإخوان،
وعقب تولي الإخوان الحكم تم تعيينه في نوفمبر من العام 2012 متحدثا رسميا باسم وزارة
الصحة، وفور اندلاع ثورة يونيو 2013، وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة فر إلى تركيا
في سبتمبر من نفس العام.
العقل المدبر لعملية الاغتيال
أكدت تحريات الأمن الوطني، أن يحيى موسى، هو الذي
أعد وخطط ودبر واختار المجموعات المنفذة للعملية، وحدد دور كل مجموعة على حدة، وزودهم
بالأموال اللازمة لشراء المتفجرات، تنفيذا لتعليمات قادة الإخوان بقتل النائب العام
السابق انتقاما منه لإحالته قضايا الإخوان إلى محاكم الإرهاب.
الانتربول
وأدرجت السلطات المصرية وعن طريق الإنتربول اسمه
في النشرات الحمراء للمطلوبين أمنيا، لصدور حكم قضائي ضده بالإعدام في قضية اغتيال
النائب العام، ولتورطه في التدبير والتخطيط لاستهداف الكنائس، وقيامه بتولي وإعداد
وتجهيز عدد من عناصر الإخوان وفق ما يعرف باللجان النوعية وتدريبهم في معسكرات أعدت
لهذا الغرض على ارتكاب أعمال إرهابية.
ضمن قائمة الإرهاب
يتحرك يحيى موسى ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه
إلى تركيا، ويتولى التنسيق بين المجموعات الإرهابية للإخوان في مصر والقيادات في تركيا
وقطر، وظهر متحدثا على شاشات قناة الجزيرة القطرية في العام 2014.
وفي 23 نوفمبر من العام 2017 أدرج اسمه ضمن قائمة الإرهاب التي أعدتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لدوره في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر.