مستشفى الطوارئ بالإسماعيلية أُنشئ لخدمة البسطاء.. ومحاولات لتحويله لمستشفى تخصصى

مستشفى الطوارئ بالإسماعيلية
مستشفى الطوارئ بالإسماعيلية أُنشئ لخدمة البسطاء.. ومحاولات


ناشد تامر الجندى المنسق العام للمجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان وزير التعليم العالى بالحفاظ على الهدف الذى تم إنشاء مستشفى الطوارىء من أجله، وهو خدمة موطنى إقليم القناة وسيناء، وعدم تحويله لمستشفى تخصصى أو إستثمارى.


وأكد الجندى وجود محاولات من جانب مسئولى جامعة قناة السويس بتحويل المستشفى لمستشفى تخصصى بطابع إستثمارى، خلافاً لما تم إنشاء المستشفى من أجله، لتحقيق مكاسب مادية على حساب المواطن.


وأضاف أن حلقة نقاشية عُقدت بحضور مجلس كلية الطب، والدكتور أمجد مطر مدير المستشفى الجامعى، وعدد من طلاب الإمتياز، والمهتمين بامستشفى أثبتت قرار المسئولين تحويل المستشفى من مستشفى طوارىء لمستشفى تخصصى، يهدف للربح بخلاف ما أُعلن مع بداية إنشاءه، عن أنه مستشفى للطوارىء لخدمة إقليم القناة وسيناء.


وأكد الجندى على تأكيد الدكتور مطر على أن المستشفى سيعمل بخمسة أقسام (قسم الدفع الفورى- قسم تعاقدات الشركات والهيئات- قسم المُحولين من التأمين الصحى- قسم نفقة الدولة- قسم العلاج المجانى)، بهدف تحقيق مكاسب مالية من أول قسمين، للصرف على الثلاثة أقسام الأخرى، وهو مايعنى أن تكون الأولوية للدفع الفورى والشركات والهيئات على حساب المواطن الغير قادر.


وتساءل الجندى عن كيفية أن تكون الأرض المُخصصة للمستشفى تبرع من المحافظة، وتساوى قيمتها مئات الملايين، بجانب تبرعات رجال الأعمال، وميزانيات الأجهزة المُخصصة من وزارة التعليم العالى، والتى يتم دفعها من أموال الضرائب والجمارك، لإنشاء مستشفى طوارىء، ويتم فى النهاية تخصيصها كمستشفى تخصصى أو إسثمارى، مُطالباً تحرير المستشفى من قبضة مجلس كلية الطب، لوجود مصالح شخصية فى تحويل المستشفى.