هجمات قرصنة تستهدف مؤسسات أوروبية قبل انتخابات البرلمان الأوروبى
استهدف مجموعة من القراصنة، المؤسسات الديمقراطية في أوروبا، لتشمل مراكز الفكر والمنظمات غير الربحية.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى ميل" البريطانية اليوم الخميس، أنّه تمّ الكشف عن هذه الهجمات من قبل
مايكروسوفت قبل الانتخابات البرلمانية للاتحاد الأوروبي المرتقبة في مايو.
وقالت الشركة،
إنّ مجموعة تدعى "سترونتيوم" استهدفت حسابات البريد الإلكتروني لأكثر من
100 شخص في 6 بلدان أوروبية.
وحدثت الاختراقات
بين سبتمبر وديسمبر 2018 وكانت موجهة إلى موظفي المجلس الألماني للعلاقات الخارجية
ومعاهد أسبن في أوروبا وصندوق مارشال الألماني.
وقالت "مايكروسوفت"
في تدوينة على مواقع التواصل: "إنها تواصل التحقيق، لكنها واثقة من أن العديد
من الهجمات قد صدرت من "سترونتيوم"، وهي مجموعة يطلق عليها آخرون إسم
"الدب الهاوى" أو "إيه بي تي 28".
وواجهت شركات التكنولوجيا
اتهامات، لعدم القيام بما يكفي لمنع هجمات القرصنة وانتشار الأخبار المزورة، والتي
يقول البعض إنها أثرت على الانتخابات الرئيسية، مثل انتخابات الرئاسة الأمريكية واستفتاء
الخروج البريطاني.
ومن المقرر أن
يصوت مئات الملايين لصالح أكثر من 700 نائبا برلمانيا من الاتحاد الأوروبي فى مايو،
وأثارت الصعود الأخير للأحزاب الشعوبية من احتمال أن يكتسب السياسيون الأوروبيون مزيدا
من المقاعد ويحتمل أن يقوضوا التكتل.
وقام صندوق مارشال
الألماني بعمل بحث مكثف وتوثيق للمحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات كجزء من جهوده
الأوسع في بناء الديمقراطية والتعاون عبر الأطلسي.
وفي بيان، قالت
رئيسة صندوق مارشال الألماني، كارين دونفريد، إن الهجمات لم تكن مفاجئة لمنظمة
"مكرسة للنهوض بالقيم الديمقراطية وتعزيزها".