فرنسا تناقش مع إيران مصير مواطنة اعتقلت في أكتوبر

عربي ودولي

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي


أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن بلاده تتواصل مع إيران لتحسين أوضاع فرنسية ألقي القبض عليها في أكتوبر الماضي في جزيرة كيش بالخليج بتهمة توقيع عقد تعدين غير قانوني.

 

وقال لودريان لنواب البرلمان: "ذهبت (نيللي إرين-كامبرفيل) إلى جزيرة كيش القريبة من دبي وتعتبر منطقة إيرانية. ألقي القبض عليها، وهي اليوم في السجن منذ 21 أكتوبر 2018 لاتهامها بتوقيع عقد غير قانوني والقيام برحلة دون تصريح".

 

وأضاف: "تمكنت الخدمات القنصلية الفرنسية من لقائها عدة مرات، ونشعر بقلق بالغ بشأن وضعها... نتواصل مع الأسرة ومع السلطات الإيرانية لضمان تحسين وضع السيدة إرين، مع احترام الإجراءات الإيرانية".

 

وامتنع لودريان عن ذكر المزيد من التفاصيل بشأن القضية.

 

وكانت نيللي إرين-كامبرفيل، وهي سيدة أعمال تبلغ من العمر 59 عاما من مارتينيك، تزور الجزيرة لدواعي عملها في التصدير والاستيراد.

 

وظهرت تفاصيل القبض عليها لأول مرة في وسائل إعلام محلية في مارتينيك الأسبوع الماضي، بعدما نقل عن باتريسيا جرو-ديزير ديكانو صديقة وزميلة إرين-كامبرفيل قولها، إنها اعتقلت لشراء الذهب بشكل مخالف للقانون بعدما ذهبت إلى كيش في البداية للتفاوض بشأن عقد تعدين.

 

وقالت ديكانو إن السلطات الإيرانية تطالب بمبلغ 40 ألف يورو لإطلاق سراحها.

 

ولم يستجب مسؤولون إيرانيون لطلب التعقيب.

 

وتوترت العلاقات بين فرنسا وإيران على مدى الشهور الستة الماضية برغم تعهد الجانبين بالحفاظ على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.